بالتأكيد الحسد موجود
فالحسد هو تمني زوال نعمة الغير
قال تعالى :
في ذم الحاسدين وإستنكار لفعلهم
(( أم يحسدون الناس على ماآتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما))
ويقال الحسد أول ذنب عصي الله به في السمـــاء ، وأول ذنب عصي الله به في الأرض
فأما في السمــــــاء فحسد إبليس لآدم عليه السلام ، وأما في الأرض فحسد قابيل لهابيل
إصبر على حسد الحسود فإن صبرك قاتله.. فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله
داريت كل الناس لكن حاسدي = مداراته عزت و عز فعالها
و كيف يداري المرء حاسد نعمة = إذا كان لا يرضيه إلا زوالها
التخلص من الحسد بالنسبة للحاسد لابه أن تكون لدية القناعة والرضا بما أتاه الله
فالحسد إعتراض على ماأتاك الله وقسمه لك
بينما على المحسود أن يحصّن نفسه بالأذكار وقراءة أيات الحسد للوقاية من شر الحاسدين
نعم مررت بمواقف كثيرة جدا ولازلت أُعاني من ذلك
فمنها ماألزمني الفراش لمدة سنتان من الزمن فالحمدلله بفضل المداومة على الأذكار
وتلاوة أيات الحسد زال ذلك المرض تدريجيا