ولكم صورتان من الصلاة انقلها لكم احداها لامير المؤمنين عليه السلام عندما غرس سهم في كتفه في احدى المعارك فتعسر اخراجه لشدة الالم فقال لهم الامام الحسن عليه السلام انتظروه عند صلاته وفعلا لما بدأ الصلاة اخرج السهم من غير ان يشعر به الامام علي عليه السلام لان روحه وعقله ونفسه تعيش اجواء الصلاة الحقة والارتباط بالله عز وجل .
الصورة الاخرى ، معاوية بن ابي سفيان صلى صلاة الجمعة يوم الثلاثاء وعندما قيل له لماذا؟ قال لاننا الاربعاء سنتوجه لقتال ابي تراب ( معركة صفين ) فاحببت ان اصليها اليوم خوفا من عدم ادراكها يوم الجمعة ...هذا الايمان ولا بلاش
شتان بيت الإثنان
سلام الله عليك يامولاي ياابا الحسن
عزيزي
الصلاة ركن من اركان الإسلام ان صحت قبل مابعدها
ولايمكن ان تكون رياء الا عن اصحاب الأمل الذين يلهثون وراء متاع الدنيا
والله وحده هو الحكم العدل ويعلم اي الصلاة اصح
صلاة الخشوع ام صلاة الرياء
واعتقد ان المواطن اصبح اكثر إلماما بالمراءين ولم تعد تنطلي عليه مثل هذه الأمور
فليصلوا كيفما يشاؤون وأينما يشاؤون
وفيما يتعلق بالصورة
يبقى باب الدعاء مفتوح مع الله وهو اعلم بالسرائر
واستجابة الدعاء مكفولة بحسن النية مع الله اولا
هذا اذا كانت لهم نوايا حسنه
والله اعلم
شكرا على الموضوع اللاذع
مع تقديري



رد مع اقتباس