السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله ياعزيزي ان الاندماج او الانظمام اي كتلتين
برلمانيتين بكل العالم شئ اعتيادي ولاكن
في العراق الامر مختلف بشكل كبير نظرا للتعقيدات
التي تشهدها السياسة العراقية والتشرذم والتخبط
الذي رافق عملية الانتخابات وما اعقبها من اتهامات
متبادلة بين ائتلاف دولة القانون والعراقية..
ومن يسلط الاضوء قليلا لهذا التوجه
(ائتلاف او في الاصح اندماج دولة القانون والائتلاف الوطني)
يجد عودة التخندقات الطائفية من جديد تحت مسميات
الائتلاف.. ومن يجد الصورة مغايرة لما تقدم
فهو واهم بشكل لالبس فيه..
صحيح ان كلا من الائتلافين يضمان بين صفوفهم
شخصيات من النسيج العراقي الواسع
ولاكن في المحصلة النهائية تجد من يتصدر الهرم في الائتلافين
هم من طائفة واحدة وان اختلفت الميول والاتجاهات بينها.
وان اي انقلاب على العملية السياسية يعتبر انتحار للعراق برمته
يعني عودة العنف واللااستقرار ومزيدا من الدماء والخراب للعراق وهله..
نتمنى من اسعفهم القدر السيئ وارتقوا لقبة البرلمان
ان يضعوا مصلحة البلاد نصب اعينهم
كفى استهتار بدماء الابرياء
وكفى عمالة مفرطة لدول الجوار تحت مسميات
اصبحت اصطوانة قديمة ماعادت تنطلي على احد من البشر.
الشعب عندما وضع ثقته بكم
كونوا اهلا لهذه الثقة ولا تخلفوا بما عاهدتهم الناس عليه
لمجرد وصولكم للبرلمان..
نتمنى من الله ان يكونوا على قدر المسؤلية والامانة الملقاة على عاتقهم
وبالرغم من استبعاد هذا الامر بسبب مانشاهده
من هولاء السياسيين..
مع خالص احترامي