فجأةً .. وجدَ نفسَه على مفـترقِ طرق
تلـَّفتَ هنا وهـناااك ..
علّــه يعـثر على ضالـتهِ
لمـحَ ابتسامـةٍ تلـوحُ في الأفـق
تفقّـد الدربَ ...
فكان سهـلُ الوصـولِ
قادتـهُ قـدماه إلى مـرجٍ أخـضر
يفـوحُ من ثنـاياهُ .... أريـجُ الياسمـين
مدَّ يداً بيـضاءَ ليداعـبَ خصـلات شعـرٍ
قد بعثـرتها الريــاح
وأصبحـتْ بلونِ الشمـس الحارقــة
لكـّن يـدَهُ لمسَـْت الخـيااال
تراجــعَ الى الخلـف
وعــاد أدراجــه
فقد عـرفَ حينـها
أن الحقيقـة ما هـي إلا
حُلُــمٌ مـؤلــمٌ