عــــــــاصمة الحب ..........بقلمـــي

[امير الرافدين]

الغالي امير الرافدين

اسمح لي هنا ان اكون من معجبيك اخي الغالي
واسجل حظوري بهذه الابيات في عاصمتك الرائعه

هُنَاكَ حيْثُ الأشْوَاقُ مُنْدَلِقَةٌ بأحْضَانِ الأمَلْ
حيْثُ ريَاحُ الحَنِين تُلاطِمُ الجسَدَ والقلب علىَ قَارِعَةِ الإنْتِظَارْ
أيَّامٌ مَكْسِيَّةٌ بالوِحْدَةِ , مُفْعَمَةٌ بالشجُونْ
تُقْرَعُ الطبُولُ كَدَقَّاتِ القلْبِ
طَيْرُ الحمَامِ لاَ يُدْرِكُ طرِيقَكِ كَيْ يكُونَ رسُولْ
الغُرَابُ يُحَدِّقُ فَوْقَ النظَرْ , فَوْقَ إحْتِضاري , فَوْقَ الأملْ
العنَاكِبُ تُقَيِّدُ الجسدُ بشِبَاكِهَا , والرُّوحُ مُقيَّدَةٌ بملاَمِحَكِ
مَا بالُ الضَّوْء يسْطُعُ ولاَ أراهْ
والشَّمْسُ تَشْرُقُ ولاَ أُحِسُّ بدِفْئِهَا
اللَّيَالِي كَاحِلَةٌ والقَمَرُ يَرْسُمكِ ... ولاَ تَأتِينْ
و النجُومُ ترْقُصُ حوْلَكِ لكنَّنِي لاَ أصِلُ للمكَانْ
حيْتُ تَتَرَنَّحِينَ كَرِيشِ الحمَامْ
تَتَقَابَلُ النظَرَاتُ لكنْ سُرْعَانَ ماَ يُغْمَ عَلَيَّ
سُرْعَانَ مَا أعْتَكِفُ علَىَ جدَارِ الصَّمْتِ , تُخَبِّلُني الشُّكُوكْ
لاَ أسْتَطِيعُ جَنْيَ مَا أرِيدْ ..,
هلْ تأتِينَ لِي ..؟ ومتَىَ وأيْنَ ؟
فأنَا حتَّىَ اللَّحْظَةِ لا أمْلِكُ مسَاحَةٌ تَتَسِعُ لكلاَنَا ومَا يَتْبَعُ جَمْعُنَا
أحِسُّ بالضِّيقْ , لا أتَحَرَّرُ مِنْ هَلْوَسَاتِي , أفْكَارِي مُشَتَّتَهْ بيْنَ خَلِيطِ
بُعْدَكِ عنِّي و مَجِيئَكِ ,
أصْنَعُ بضَيَاعِي شَرَابَ الجنُونْ , وأسْكُرُ بِهِ كُلَّ اللحَظَاتْ , أفَكِّرُ كثِيراً
هَلْ سَأحْظَىَ بِوَرْدَةٍ أنْظُرُ لَهَا كُلَّ صَبَاحٍ دَاخِلَ حديقَةٍ يُحيطُ بِهَا السِّيَاجْ
ولاَ وصُولَ لَهاَ ,, أمْ تُذْبِلُ ريَاحُ الخَرِيفِ الأمَلْ , وتُحَطِّمُ الحُلُمْ
لاَ أدْرِي ,, ومَعَ ذالِكَ أوَاصِلُ النَّظَرْ
وَ أرْجَعُ حيْثُ كُنْتُ لصباحِ اليومِ التالِي وأُعَاوِدُ العَمَلْ
لَعَلَّ البَابَ يُفْتَحُ يَوْماً ,, لَعَلَّ السِّيَاجَ يُهْدَمْ
وَ أُعَانِقُهاَ

لي عوده اخي لعاصفتك الجميله

اهديكِ حبي
مع نبضات قلبي الحائرة
و مع قطرات المطر الواعدة
ماذا يا روحي المعاناة
وأنا بدونكِ أجهل الحياة
حبكِ له أجمل ما أتمناه
وكل لحظة تجمعني بكِ
حلم أعيش من أجله
هذه الحياة
اخي الغالي
همسات عاشق...
كلماتك ترنوا في مخيلتي
وتتربع على عرش قلبي
جميل ما مزجته من كلمات
اعطت لمتصفحي رونق الذات
كنت سعيد بمرورك اخي
كن بالجوار
مودتي