طرح رائع
تناول مظهر من مظاهر الرجولة التي كان يتغنى بها العربي منذ عصور مضت وبدات بالتلاشي في عالمنا اليوم شيئا فشيئا لغاية في نفس يعقوب
وبعدما كان الشارب رمزا من رموز الشهامة والفتوة والجدعنه
اصبح اليوم وفي نظر الكثيرين مظهر من مظاهر التقدم بالسن ربما وحسب اعتقاده فنرى الكثير من كبار السن حتى يحلقون لحاهم وشواربهم تاسفا على شباب مضى او تيمنا بمواكبة العصر والتطور وسرقة الإنظار في بعض الاحيان لينالوا شرف كلمة ( مازال شابا وسيما لم تبدو عليه سمات الكبر والعجز ) يقابلها كم كلمة بأن الشباب شباب القلب لتكتمل صورته المقززه ومظهره الغريب
اعتقد عزيزي ان زمن فتل الشوارب قد مضى وانقضى مع تلك الثلة المميزة من اصحاب الرجولة والشهامة
وممن كان يندى جبينهم لصرخة امراة او بكاء طفل او نداء استغائة من احد
وحسبنا مانراه جليا في عالمنا اليوم
لم تعد الشوارب سوى واجب مفروض على البعض بحكم الأعراف والتقاليد التي تربوا عليها وهم قلة اليوم
تهتز شواربهم للضيم نعم
ولكنهم مكبلون بقيود الجبن والخوف
شكرا لك عزيزي
على هذا الموضوع الشيق
مع تحياتي لك



رد مع اقتباس