انتهت بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة بعد أن عشنا مع أحداثها طوال أسبوعين كاملين،
استمتعنا خلالهما بمبارياتها وعشنا أهم أحداثها، ولا شك أن البطولة لم تكن غزيرة تهديفياً،
وابتعدت إلى حد كبير عن المفاجآت وجاءت معظم نتائجها منطقية، ولكن أيضاً تميزت البطولة
بعدد من الظواهر والسمات المهمة والإحصاءات اللافتة التي يجب أن نتوقف أمامها ليس بالرصد
فقط ولكن بالتحليل أيضاً حتى نتعرف على أهم إيجابيتها وأبرز لاعبيها، وأغرب المواقف ليكون
ذلك خير ختام لبطولة نعتقد أنها ستبقى طويلاً خالدة في ذاكرة كرة القدم الخليجية.
أبرز الظواهر
أهم الظواهر التي لفتت الانتباه في "خليجي 19" أن البطولة كانت بطولة دفاعية في المقام
الأول فقد بدأت بالتعادل السلبي بين عُمان والكويت واختتمت أيضاً بالتعادل السلبي بين عُمان
والسعودية وفي مجمل البطولة كانت هناك أربع مباريات انتهت بالتعادل السلبي هي كالتالي
(عمان – الكويت)، (قطر – الإمارات)، (قطر – السعودية)، (عُمان – السعودية).
كذلك فإن المدافعين وحراس المرمى كانوا هم نجوم البطولة في المقام الأول ويكفي أن نعرف
أن أحسن لاعب في خليجي 19 هو ماجد المرشدي قلب دفاع المنتخب السعودي،
وكان ينافسه على هذا اللقب المدافع الكبير محمد ربيع قلب دفاع وقائد المنتخب العُماني ونادي
السد القطري، ليس ذلك فقط بل أن عدداً من أبرز نجوم البطولة كانوا من خط الدفاع مثل
أُسامة هوساوي مدافع المنتخب السعودي، ومساعد ندا مدافع الأزرق الكويتي.
أما أغرب الظواهر وأندرها على الإطلاق والتي لا يعتقد خبراء ومحللو كرة القدم أنها ستتكرر
ثانية، فهي ظاهرة حراس المرمى في البطولة، فكأس الخليج التاسعة عشرة شهدت حارسي
مرمى خاضا كل مباريات البطولة ولم يدخل فيهما أي هدف، وهما وليد عبد الله حارس المنتخب
السعودي وعلي الحبسي حارس عُمان والحاصل على لقب أفضل حراس المرمى في البطولة.
"الأخضر" بطل غير متوج
المنتخب السعودي أيضاً هو المنتخب الوحيد في تاريخ بطولات كأس الخليج وقد يكون في تاريخ
البطولات العالمية الذي خسر بطولة بعد أن شارك في جميع مبارياتها من أول مباراة وحتى
المباراة النهائية ولم يهتز مرماه على الإطلاق.
والسعوديون أيضاً هم أصحاب أقوى خط هجوم في البطولة فقد أحرزوا عشرة أهداف (6 في
مرمى اليمن)، (3 في مرمى الإمارات)، (هدف في مرمى الكويت)، والأخضر يتقدم بذلك على
المنتخب العُماني صاحب اللقب بثلاثة أهداف كاملة‘ إذ أحرز المنتخب العُماني سبعة أهداف
أربعة منها في مرمى العراق وهدفان في مرمى البحرين وهدف في مرمى قطر في نصف النهائي.
كما أن أفضل لاعب في البطولة تم اختياره من بين صفوف المنتخب السعودي، وهو ماجد
المرشدي، لذلك فالمنتخب السعودي يستحق لقب "البطل غير المتوج" في خليجي 19.
أما الظاهر الأخيرة التي رصدناها في البطولة فهي قلة المحصلة التهديفية لها بشكل عام
مقارنة مع البطولتين السابقتين ( خليجي 17 وخليجي 18)، والمقارنة هنا تمت مع البطولتين
المتشابهتين مع كأس الخليج التاسعة عشرة من حيث نظام المنافسات وعدد المباريات، ففي
كأس الخليج السابعة عشرة التي أقيمت في الدوحة عام 2004، أُحرز 50 هدف بمتوسط 3.31 هدف في المباراة.
أما في كأس الخليج الثامنة عشرة فقد أُحرز 34 هدف بمتوسط تهديفي بلغ 2.27 في المباراة،
وبالذهاب للبطولة الحالية في عُمان نجد أن البطولة أحرز فيها 31 هدف بمتوسط 2.07 في المباراة الواحدة.
التحليل الإحصائي للأهداف
• شهدت البطولة تسجيل 31 هدف أحرزهم 24 لاعب، وهداف البطولة هو اللاعب حسن ربيع
برصيد أربعة أهداف يليه كل من ياسر القحطاني ومالك معاذ وforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الفريدي من السعُودية
برصيد هدفين وكذلك على النونو من اليمن برصيد هدفين أيضاً.
• 13 هدف أحرزوا في الدقيقة من 1 – 30 بنسبة 41.9%
• 4 أهداف أُحرزوا خلال الدقائق من 31 – 60 بنسبة 12.9%
• 14 هدف أحرزوا خلال الدقائق من 61 إلى 90 بنسبة 45.16%
• 6 أهداف فقط سجلوا في العشر دقائق الأخيرة من المباريات هم كالتالي:
الدقيقةالمباراة...........اللاعب الدول
80عمان - العراق حسن ربيع عمان
81 العراق - البحرين يونس محمود العراق
83السعودية - اليمن مالك معاذالسعودية
90الإمارات - اليمن علي النونواليمن
90العراق - البحرين عبد الله الدخيل البحرين
98قطر - اليمن مجدي صديق قطر
• أسرع هدف في البطولة هو هدف المهاجم السعودي ياسر القحطاني الذي أحرزه في الدقيقة
الرابعة من زمن مباراة السعودية واليمن، أما أول أهداف البطولة، أما أول أهداف البطولة فكان
هدف اللاعب البحريني عبد الله عُمر الذي أحرزه في الدقيقة 28 من زمن مباراة البحرين والعراق
التي أقيمت في المجموعة الأولى، وآخر أهداف البطولة كان هدف اللاعب السعودي foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?
الفريدي الذي أحرزه في الدقيقة 63 من زمن مباراة السعودية والكويت في نصف النهائي.
صانعو الأهداف
• 21 هدف تم صناعتها بواسطة تمريرات مساعدة من اللاعبين
• 16 لاعب قاموا بصناعة الأهداف في البطولة.
• السعودي مالك معاذ قام بصناعة ثلاثة أهداف لمنتخب بلاده وهو أكثر لاعب صنع أهداف في
البطولة يليه كل من البحريني سلمان عيسى والعُمانيان فوزي بشير وبدر الميمني وجميعهم صنعوا هدفين.
• المنتخب السعودي هو أفضل منتخب من حيث الأداء الجماعي فقد أحرز لاعبوه 9 أهداف من
تمريرات مساعدة، يليه المنتخب العُماني برصيد خمسة أهداف أحرزت من تمريرات مساعدة
طريقة إحراز الأهداف
• 24 هدف تم إحرازهم بالقدم اليمنى سواء من انفرادات أو من تصويبات من خارج المنطقة أو من متابعة كرات عرضية أو من ضربات جزاء.
• خمسة أهداف فقط تم إحرازها بضربات رأسية هي كالتالي:
المباراةالدقيقةاللاعب الدولةصاحب التمريرة العرضية
عمان - العراق50عماد الحوسني عمان إسماعيل العجمي
السعودية - اليمن11مالك معاذ السعوديةعبده عطيف
السعودية - اليمن83مالك معاذالسعوديةسلطان النمري
العراق - الكويت37خالد foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? خلف الكويت جراح العتيقي
قطر - اليمن13موسى هارون قطرعادل لامي
• هدفان تم إحرازهما بالقدم اليسرى سجل الهدف الأول عبد الله الشهيل في مباراة السعودية
• واليمن بتمريرة من مالك معاذ في الدقيقة 18، وأحرز الهدف الثاني ياسر القحطاني في
مرمى الإمارات في الدقيقة 58 بتمريرة من عبد الله الدزوري.
• ثلاثة أهداف سجلوا من ضربات حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء هي كالتالي :
المباراةالدقيقةاللاعب الدولة
عمان - البحرين14بدر الميمني عمان
الكويت - البحرين28مساعد نداالكويت
قطر - اليمن98مجدي صديق قطر
• أربعة أهداف تم إحرازهم من ركلات جزاء جاءت كالتالي:
المباراةالدقيقةاللاعب الدولة
العراق - البحرين69محمد سيد عدنان البحرين
العراق - البحرين81يونس محمودالعراق
الإمارات - اليمن6محمد عمرالإمارات
قطر - اليمن30علي النونواليمن
البطاقات الصفراء والحمراء
• تم إعطاء لاعبي البطولة 59 بطاقة صفراء وزعت كالتالي:
الدولةعدد البطاقات
عمان8
اليمن7
السعودية12
الكويت7
العراق3
البحرين6
الإمارات8
قطر8
• أُشهرت عشر بطاقات حمراء في البطولة من بدايتها وحتى نهايتها.
• المنتخب اليمني كان أكثر المنتخبات حصولاً على البطاقات الحمراء، حيث طرد منه أربعة
لاعبين، يليه المنتخب العراقي وطرد منه ثلاثة لاعبين ثم المنتخب البحريني وطرد منه لاعبين
فالمنتخب الإماراتي وطرد من لاعب واحد.
• الحكم الإماراتي كاظم عودة حكم مباراة الإمارات واليمن في الجولة الأولى من مباريات
المجموعة الثانية هو أكثر حكام البطولة إشهاراً للبطاقات خلال مباراة واحدة، حيث أشهر سبع
بطاقات صفراء وبطاقتين حمراوتين.