عازف الليل

اعتراف



وكأنه يتعلم فن القول من جديد؟؟

غريب أنت أيها الرجل، تمزق غضبك وحقدك بوحا، فيشير إليك الناس بالتميّز، تنزوي لتبكي ضعفك فيضعك الآخر على قمم القوة،

لم افهم حقا كيف يبدو بوحنا نشيدا، في حين نبكي شجنا وضعفا وأسى،

هو يبكي ليكتب نفسه ، فيصرخ الآخر فرحا الله الله وكأنه يعبر في اللاشعور عن سخريته من دموع نسفحها وحدنا،

شكرا لك أيها الدمع لأنك تكتبنا فرحا عند الآخر فيزداد تعلقا وشغفا،،

شكرا دموعي فأنت تعلمينني كل يوم درسا جديدا



ادونيس