مساء السادس من أبريل
كما قلـت لكم توجهت للجامعه وكعادتي عرجتُ لأصدقائي المجانين ابداعا وطهرا
أخذت مكاني مع مازن
مازن هذا شاب فلسطيني ضرير عازف العود والناي شاعر من أروع الشعراء الذين تحس بحرفهم معني الطهر والصداقه ولكم أن تتخليوا حين تجتمع الأعاقه والغربه والابداع والشعر والطهر والجمال
دنوت من صديقي دندن نوتات صباحيه على العود غنينا الأرض بتتكلم عربي الأرض الأرض وبصوته الرائع غني لفيروز طلعت يا محلي نورها
لا أبالغ فصديقي أزاح عني نوعا من الألم الكابت على صدري وللترويح عني قال لي
مَيْ أطربينا سكتُ أنا
وبعدها غصت برائعه أشوفك وين يامسافر بأي بلد صاير
توقف صديقي الشاعر عن العزف وصمت قليلا وقال لي بنبرةالصدق
مي
أنه العراقي
أليس كذالك؟؟
طبعا قالها بحكم أنه يعرف عن أحبتي الفراتيين فأنا أحكي له عن جنوننا هنا ومساجلاتنا وعن أصدقائي بالمنتدي و حتي............
قلت /مازن
العراقي لا يخدع
العراقي شهم فحل مبدع
العراقي لا ينافق
العراقي أصيل من أٍرض النبوة والأتقياء
العراقي (أركاز) كلمة أمازيغية الأصل تعني الرجل الحر الذي لا يخضع للذل لا يستكين همزا و لا غمزا
العراقي صادق حين يحب حين يبكي حين يودع
العراقي يموت باللحظه ألأف مرة ولا تسول له نفسه قتل امرأة أحبته حد النخاع
ورؤية دموعها نازله بسببه
قاطعني مازن
مي حسبك وماذا تركتي لي أنا؟؟
قالها صديقي مازحا ليروح عن نفسي لأنه أدرك بعمق المعني ماذا تعني كلمة عراقي
ودعت مازن وأصدقائي على أمل اللقاء
وأنا بطريقي مسحتُ دمعه من عيني
قلتُ
للأسف مازن للأسف
انه العراقي



رد مع اقتباس