عزيزتي إن ّ العطاء أيا كان نوعه يعود لطبيعة النفس أنا أجد هناك أُناس كريمين بالفطرة
تجدهم يغدقون على من حولهم بكرمهم المعنوي أو المادي
تجدينهم لاينتظرون كلمة ثناء وشكر أو حتى مقابل مادي لهذا
وهناك أناس عكس ذلك لايُقدم على فعل شيء حتى يحقق ماتصبو إليه نفسه من رغبة ً تعتريه للحصول على مردود مادي أو أضعف الإيمان ينتظر المردود المعنوي
فهناك عطاء ً عليك واجبا كبيتك وأسرتك وعملك أعتقد هذا النوع وجب على كل ذي لب أن لاينتظر نتيجة هذا العطاء
وهناك عطاء ً كرما من الذات نفسها إن جادت به فهي نفسا فياضة بالجود والكرم تعطي دون مقابل
يعني لانريد منكم جزاء ً ولاشكورا
وإن أمتنعت فربما هناك قناعة ً تسير عليها .
وهناك مقولة ً نعرفها جميعا ( اعمل خيرا وارميه بحر )
يعني لاتنتظر رد الجزاء .
.
.
لك ِ جزيل الشكر
العنود



رد مع اقتباس