أي حب في الدنيا مهما كان نوعه يتشكل في العقل و بعدها ينتقل الى القلب فالشاب عندما يرى فتاة لأول مرة فان صورتها تتشكل و تتبلور داخل خلايا مخه ثم تعجبه و تتحول الصورة المرئية التي رآها إلى شيء معنوي غير ملموس لا يمكن تفسيره ألا هو الطاقة الكامنة المسماة ( الحب) هذا ربما في الحالات التي يكون فيها الحب من أول نظرة أما الحب الذي يتطور بعد أن يمر بمراحل فهو أيضا يبدأ بالعقل فالحوارات التي يمر بها الطرفين في بداية تعارفهما و طريقة تعاملهما مع بعض تترسخ صفات كل منهما في عقل الآخر فإذا تم التوافق فهذا ينم عن استخدام كل طرف لعقله فاذا واصلا الطريق مع بعضهما يكمل هذه العلاقة الحب و الذي هو نابع من القلب و بهذا تكون العلاقة بدايتها عقل و يكملها بعد ذلك القلب