~
~
~

كم دامت نشوةُ الشجنِ هذه!!!

بل كم ستدوم؟؟؟


وهل سيطولُ انخطافُ الضياء؟؟



وعلى إِثْرِ صورةٍ له تتراءى إليها ،

ثمَّ تغيبُ بخطْفَةِ عينْ،

يعلو صراخها بوجهِ السماء:

ربّاه!!! أَبِمِثْلِ هذه السرعة يتلاشى الأمل؟؟


ربّاه!!! بحاجةٍ لِأَنْ تبقى صورتُهُ ولو لحظاتْ...


~
~
~

مريم