في السابعة .. ركضت على سطح المنزل و مشيت على الاعمدة
(ما أجمل الحياة دون خوف)
عاندت الطبيعة , نظرت في عين الشمس و وقفت تحت المطر
(كم كانت فرحة بتمردي)
تلاعبت بأوراق الشجر و الكائنات تحت الحجر
(لم تتذمر من حروبي الصغيرة)
أجهدت ساقاي بمحاولاتي اليائسة لأسر فراشة
(كلما قصدت راحة أرادت المزيد)
تسلقت شجر التين والتوت و نظري يسبقني الى الأعلى
(لم أيأس من أقيس حلمي بطول الشجرة)
سقطت مرارا و كانت العبرة أن
(عودي غدا) ...
... بقلمي
ورد