في مِحراب الليل
يتناجى القلب والعقل معا
وينتهزُ العاشقين فرصة الوصول
للمحبوب في غمرة السكون ولو
بالحلم
وتستخرجُ شياطين الكون كامل
مكرها ودهاءها لترتوي من دماء
أنفاس البشر
وأنتِ ,,,
تُطرقُين نبضاتكِ وتُسلميها لغفوةٍ
شهية التفاصيل
ونحن ,,,
نؤجلُ تدليك ملامحنا لغدٍ اجمل
وأنا ,,,
أحطُ رِحالي على عتبات الفجر
وأرسمني شمسا لنهاركِ