قصاصات من آهاتي

مع هدوء الليل
تحن روحى للسهر
مع ضوء القمر
ومناجاة البحر
ومحاكاة الشجر

اهمس لها بدفئ الكلمات

[همسة حرف]

اواااااه .. تعتصرني .. يا أنت!
ليتك تعلم .. وان لم يعد يهمني ..
إن القلب .. بات .. كخرقه باليه
لا يقوى إلا ضخ الدم
بعروقي المثخنة بالجراح ..

مزقني الحنين إليك .. ومزقتني الايام .. لرحيلك ..
وأقسمت (نعم أقسمت) .. أن ارتكب جريمة في حقك ..
وأعلنها لك .. أن القلب الذي احبك ..


قد ............. مات

جئت في كفي غصون وسنابل
بين أضلاعي ورود وجداول

أحمل الدفء بهامات المشاعل

وفمي ردد لحنا

من أهازيج الخمائل

والتقينا نرسم البسمة في وجه المقاتل
ننثر الأفراح من أحلى البساتين
على كل المحافل

عائدا..

خلفي هموم ومعاول

عندما ألقاك كل الهم زائل
وأرى الساعات لحظات قلائل

باسقة كنخل الحسا ورائعة بروعة هذا النثر الجميل

تحيتي وتقديري

[اشجان]

باسقة كنخل الحسا ورائعة بروعة هذا النثر الجميل

تحيتي وتقديري

مازن

مرحبا بك بعالم الفرات للابداع وشكرا لهذا المرور العطر

تحياتي

انــــــــــ من دونك ـــــــــــا

عيني مافيها نظر
انــــــــــ من دونك ـــــــــــا
غيمه ما تحمل مطر


انــــــــــ من دونك ـــــــــــا
قلب من تحته جمر

انــــــــــ من دونك ـــــــــــا

دنـــــــــــــــيـــــــ ـــــا

وما فيها بشر

[همس الكلمات]

اهٍ على مشهدي المطبوع بفكري



اماً تمكث في شارعاً تنتظر عوده ابنها


طفلاً يتيم يبحث عن كسرات خبز يسد بها جوعهُ



طفله تبتسم وتنظر الى الطرقات تترقب عودة ذاك الوالد وهو تحت التراب


اهٍ على وطني والف اه


كم سيطول الامر وكم وكم


قد ملت الاجوبه من اسئلتي


قد اتعبني شموخ الوطن وهو يحضن اليتامى


اتعبني كبريائه وهو يمسح دموع الثكالى


اتعبني سموه وهو يعين المظطهد


الى الله شكواي


رحماك ربي

حين اتذكرك و انت تقصد القصيد
و تعزف على الهواء كلمات
حين كنا نشق الزمن و نسرق منه اجمل اللحظات
و ها قد عبرنا امدى ..
و لازلت مشتاقا
هكذا حالي ..
عبرنا المدى يا عمري و اي مدى ..
من بعيد اراك تنادي
لكن لا يصلني سوى الصدى
من حرقة القلب
لا تكاد خدودي تجف من الندى
فلم يبق لي شيء اقوله ما عدا
اني ..لا زلت مشتاقا
و من يدري بحالي
اخاطب من عذبته الطيور و هي تشدو بجميل النغمات
ذاك الذي صارت عيناه ينابيع العبرات
ذاك الذي تعثر في طريق الحياة
احبك ما اصاب فكرك بالشتات ؟!
ادربك الذي سرت فيه بالوثبات ؟!
الانك تود نسيان من صاغ لك الدنيا في ثلات كلمات ؟!
ذاك الذي رسمت ملامحه في الهواء عبر الموجات
هو من ردد على مسامعك انه قد وني من المعانات
لازلت مشتاقا