أنتِ الآن بإنتظَار أَن أكرهكِ، أليسَ كذلكَ ؟!.
حسنًا .. هذَا ما لَن أستطِيعه ابدا..

سيدتي
ما زال اسمكِ في هاتفي
وما زلتُ احن الى صوتكِ
أمّا فِي عينِي .. فالدّنيَا مُتجمّدَة منذُ لحظَة فراقكِ..
سيدتي
بِصَمت أدخُل للمَاسنجَر، أشعُر بأنّ لا شيء لَديّ ليُقَال..
تسقُط دَمعَة حِين أسترجِع مَا كُنتهُ معكِ.
وما آل إليهِ قلبِي مِن وَجَعٍ بسببكِ..
سيدتي
غيّرتُ نغمَة رنين الاتصال والرسائل لكِ دون غيركِ
جعلتُ نغمة اتصالكِ هي المختلفة عن الجميع
وانتظرت بشوق لسماع هذه النغمة
لكنني لم اسمعها حتى الآن..
سيدتي
ألمِي الذّي أُحَاوِل دفنه .. لَن تتخيّليه أبدًا.
وحتّى إِن فعلتِ .. أُدركُ جيّدًا أنّه لَن يهمّكِ حينهَا!!.
سيدتي
لا أذكُر أننّي قَد تحدّثتُ مَع بشَر بالقَدر الذّي فعلتُ بهِ معكِ
ولا أتذكر إنني أحببت بشرا بذات القدر الذي احببتكِ به
سيدتي
يدكِ كَانت حنُونَة .. كَيفَ إستطَاعتْ طعنِي بقوّة هكذَا!.
سيدتي
لَن أعدّد عليكِ الأشيَاء الكثيرَة ..
تلك الأشياء التّي قَد أطفَأتهِا أنتِ فيَّّ.
سيدتي
سامحتكِ .. لا لأنّكِ تستحِقين هذا وحسب،
لكن
فقَط لأنّني لَا أستطِيع إحتمَال أَن يحمِل قلبِي ذرّة سخَط عليكِ..
سيدتي
كُوني بخيرٍ فقطَ