حقيقة رغم كل مارأيناه بأعيننا
ولمسناه على الارض من مآسي حلت بهذا الوطن الجريح وشعبه العريق
الا انني لم ارى في مقالك عزيزي اي بارقة أمل او بقعة ضوء يمكن ان نتشبث بها بأمل ربما ينقذنا من واقع بتنا ننام ونصحو عليه

انتهت الإنتخابات وقام الشارع العراقي بكل فئاته بدوره الوطني وواجبه بالسير الى مراكز الإنتخاب وفي عينيه ولو القليل من بارقة ذلك الأمل الذي ينتظره ليحمله من واقعه المؤلم الى غد جميل ان شاء الله

لازالت عمليات العد والفرز جارية
ووصول من قد يصل الى سدة الحكم كفيل بأن يجعلنا نتكهن بمستقبل العراق في الاربع سنين القادمة

وحينها نقول
هل سيظل العراق الى الوراء در
ام ........... سيخطو بكل ثقة وعنفوان الى الامام رغم كل التحديات

فدعنا عزيزي نشعل شمعة بدلا من ان نلعن الظلام
واعتقد بأن الحياة ستكون اجمل عندما نضع لها خطوطا ولو وهمية بأمل جديد وغد افضل
فبعد كل ماحصل
لااظن ان المواطن العراقي سيخسر أكثر مما خسره بالأمس
اذا ً اسقه قليلا من الأمل
ليروي عطشه ويبلل شفاهه التي ذبلتها السنين العجاف

وتفاءلوا بالخير تجدوه ان شاء الله

كل التقدير لطرحك عزيزي
مع تحياتي