حُزنٌ دفَينْ فيَ أحشَائيْ يتلضَى
شروَد الفكَر ونظرَات الموَت تترَقب رقصَ الذكرَيات
تحرَكات القطَرات ليسَتْ كـ الحرَكات
بلْ هيَ دموَعٌ فيَ أجفَانْ الموَتْ تراَقصْ المقلات
لاوروَدٍ ولاأشَجار فيَ ألافق يبعَث ألامنيَات
خرير الماَء يجَرف الترَاب والحصَى .. ويكشَُف كَل العَبراتْ
حزَنٍ يعرَي السعَادة في قلبيْ ... ويطمَس التطلعَات
يترُكهَا للرَياح علىَ قمةَ الظلاَم ... وفي ليَل الذكرَيات
مأساتي لكْ مَنْ فارَق الحب فيَ المنَافي
وعاَد ليجَد الموُتَ فيَ كَل السَاحاتِ
وهلْ كتَب علينَا الحزَن
ونحَنْ في ريَعانْ َالشباب وفي وسط الحياةِ
أَنهاَ تحرَقُ منيَ القلَب تلَك الكلَماتِ
كفَى .. كَفى