- أنها من موجبات الشفاعة:

فعن الامام الباقر عليه السلام عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: " من أراد التوصل إلىَّ و أن تكون له عندي يد اشفع له بها يوم القيامة فليصلي على أهل بيتي و يدخل السرور عليهم ".

12-أنها توجب استجابة الدعاء:

عن الامام علي عليه السلام قال : " كل دعاء محجوب عن السماء حتى تصلي على محمد و آله " ، و عنه عليه السلام قال : " إذا كانت لك إلى الله حاجة ، فابدأ بمسألة الصلاة على رسوله"ص" ثم سل حاجتك ، فإن الله أكرم من أن يسأل حاجتين فيقضي إحداهما و يمنع الأخرى "

13- أنها توجب قضاء الحوائج:

عن رسول الله " من عسرت عليه حاجة فليكثر بالصلاة علىَّ فإنها تكشف الهموم والغموم و تكثر الأرزاق و تقضي الحوائج " .

14- توجب التذكر بعد النسيان :

15-تزيل الفقر و تورث الغنى:

روي أن فقيراً شكا النبي صلى الله عليه واله وسلم من شدة الفقر فقال له: " إن أردت أن يغنيك الله فصلي علىَّ و على آلي ".

17- تورث العافية:

عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: " من صلى على مرة فتح الله عليه باباً من العافية )) .

18- أنها توجب رؤية النبي"ص" أو الأئمة "ع" أو الموتى في المنام :

عن أبي هاشم قال : جاء رجل إلى الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام و قال : يابن رسول الله إن أبي قد مات و كان له مال و لست أقع على ماله و لي عيال كثير و أنا من مواليكم فأغثني فقال عليه السلام : " إذا صليت العشاء الآخرة فصلي على محمد و آل محمد فإن أباك يأتيك في النوم و يخبرك بأمر المال " ، ففعل الرجل ذلك فرأى أباه في النوم فقال يا بني مالي في موضع كذا فخذه و امضِ إلى ابن رسول الله و أخبره أني دللتك على المال فذهب الرجل و أخذ المال و أخبر الإمام بأمر المال فقال : " الحمد لله الذي أكرمك و اصطفاك ".

ثالثاً : فائدة الصلاة على محمد و آل محمد :

في النقطة الثانية تحدثنا عن الفوائد التي تعود على المصلي لكن هل أن فائدة الصلاة تعود أيضاً إلى النبي و آله الطاهرين ؟ ..

أن الفائدة تعود إلى المصلي فحسب كما ذكرنا أعلاه ؛ لأن النبي صلى الله عليه واله وسلم و الأئمة عليهم السلام قد بلغوا من الكمال و الفضل مرتبة لا يمكن الزيادة عليها و لم يبق من فضل و علو وسمو و كمال إلا وقد جمعوه لذلك فصلواتنا عليهم لا تزيدهم في كمالهم و علو درجاتهم و إنما تنفعنا بالتقرب بها إليهم صلوات الله عليهم .

كما يقول: الشهيد الثاني رحمه الله في الروضة " غاية السؤال بالصلاة عائدة إلى المصلي لأن الله تعالى قد أعطى نبية من المنزلة و الزلفى لديه ما لا يؤثر فيه صلاة مصلي كما نطقت به الأخبار و صرح به العلماء الأخيار " .

رابعاً : أحكام الصلاة على محمد و آل محمد

وقع الكلام بين الفقهاء رضوان الله عليهم في حكم الصلاة على محمد و آل محمد فقيل بوجوبها في العمر مرة وقيل بوجوبها في كل مجلس مرة و قيل بوجوبها كلما ذكره الإنسان . إلا أن المشهور بين العلماء هو الاستحباب إلا في بعض المواضع منها :

1- في الصلوات الواجبة :

فعن أبو عبدالله عليه السلام قال : " إن الصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم من تمام الصلاة إذا تركها متعمداً فلا صلاة له " .

2- في خطبة صلاة الجمعة.

و أما مواضع الاستحباب فهي عديدة نذكر منها على سبيل الحصر :

1- كلما ذكر النبي صلى الله عليه واله وسلم :

فعن الرسول صلى الله عليه واله وسلم قال: " البخيل حقاً من ذُكرت عنده فلم يُصلي علي "

2- عند الركوع و السجود:

فعن الباقر عليه السلام قال : " من قال في ركوعه و سجوده و قيامه : صلى الله على محمد و آله كتب له بمثل الركوع و السجود و القيام ".

3- بعد صلاة الفجر .

4- عند الدخول إلى المسجد و الخروج منه .

5- في كل مجلس:

فعن الامام الصادق عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم " ما من قوم اجتمعوا في مجلس فلم يذكروا اسم الله تعالى و لم يصلوا على نبيهم إلا كان ذلك المجلس حسرة و بالاً عليهم " .

6- يوم الجمعة