يتحدث الدكتور (سايمونس مور) -وهو شاهد من أهلها - عن وضع المرأة في الغرب فيؤكد على أن العلاقة الشائنة مع المرأة لم يتولد معها غير الخراب الاجتماعي، فيقول: "تؤكد آخر الإحصائيات عن أحوال المرأة في العالم الغربي بأنها تعيش أتعس فترات حياتها المعنوية رغم البهرجة المحاطة بحياة المرأة الغربية التي يعتقد البعض أنها نالت حريتها والمقصود من ذلك هو النجاح الذي حققه الرجل في دفعها إلى مهاوي ممارسة الجنس معه دون عقد زواج يتوّج مشاعرها ببناء أسرة فاضلة وهناك اعتراف اجتماعي عام بأن المرأة الغربية ليست هي المرأة النموذجية ولا تصلح أن تكون كذلك وهي تعيش حالة فلتانها مع الرجال، ومشاكل المرأة الغربية يمكن إجمالها بالأرقام لتبيّن مدى خصوصية تلك المشاكل التي تعاني منها مع الإقرار أن المرأة غير الغربية تعاني أيضاً من مشاكل تكون أحياناً ذات طابع آخر:


نحمد الله على نعمة الإسلام والدين الإسلامي الذي رفع من قدر المرأة وجعل لها مكانة في المجتمع
رغم بعض الصعاب والتحديات التي قد تواجهها جراء ظروف خارجة عن ارادتها

ولكنها قياسا للأديان الأخرى -- نراها ملكة متوجة على العرش فهي الأم والأخت والبنت والحبيبة والزوجة ولها دور في بناء المجتمع فقد صانها الإسلام وصان حقوقها
كل الشكر لك عزيزي على هذه الموضوع والإحصائيات المرعبة التي تخفى عن الكثير ممن يستهوون حياة الغرب ولم يعلموا انها ماهي الا قشور وماخفي كان اعظم
ولتفرح المرأة بما كرمها الله به من العفاف والإحترام والحب

مع تحياتي لك