بسم الله الرحمن الرحيم
يوجد في شمال السويد وبالضبط 800 كيلو متر شمال العاصمة ستوكهولم حيث اسكن

توجد شجرة ليس فيها ثمر ولكنها دائمة الخضرة حتى في ايام تساقط الثلوج
ولكنها كبيرة ليس بالكبر الذي يلفت النظر او من العجائب قطرها متر ونصف ويوجد في السويد الكثير منها
في احد الايام شاهدت الشارع الذي تقع عليه الشجرة مغلق وهناك تحويلة وبعد مرور سنة
شائت الصدف ان امر من هذا الشارع
وجدت الشجرة قد تم تغليف ساقها بنوع من الخشب البلوط وعلى شكل الواح متقاربة تشبة اللوحة الفنية وباجمل النقوش وان الشارع ولضرورة السير فقد تم توسيعه الى شارعين متوازين
ولكنهم
لم يقلعوا هذه الشجرة
بل ابقوها في منتصف الشارع
يعني بنص الجزرة الوسطية
وعملوا لها علامات فسفورية ولوحة ارشادية
وقفت في مكان قريب من هذه الشجرة لارى ما مكتوب في هذه اللوحة الارشادية
تقول اللوحة
في سنة
الف وتسعمائة وعشرة
عاد الجنود السويدين من شمال السويد ومن النرويج بالذات بعد انتهاء حرب وجلسوا هنا مع القائد ليستريحوا في ظلالها
هذا ما قدمته الشجرة وما تحمل من معاني
اليوم
الاخوان في محافظة النجف يريدون رفع عقال العراقين الشرفاء عقال رجال ثورة العشرين
ولربما يضعون بدلا منها شيء اخر يدل على عدم عروبيتنا وعراقيتنا ووطنيتنا وربما ان قوة ثورة العشرين تضايقهم ويتحسسون منها
لذا يريدون القيام بذلك
اتمنى من دولة السويد ترى وتشاهد ما عندنا من اثار
والله في عون العراق والعراقين على هذه الاشكال
تقبل مروري