اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاضل الحلو مشاهدة المشاركة
ستمر الليلة كالبارحة


مثل دموع طفل حائرة

لا تود الانفلات.

بمفردي

أستتر من قناديل

المارة في وهادي

الوعرة.

أحيك من أغاني فيروز

أغطية كثيفة

ومن حروف الشعراء

نظارة سوداء.

وأعتمر قبعة الياسمين.

كي أسحر الهواء

فلا يشي بحبي الكبير.


هناك في مسامات عمري

أخبئك

حيث لا أحصنة تصول،

ولا مرافئ تغادر.

وفي العمق السحيق

أبقيك.

وحدك أنت.







مودتي لاشجان



لي عوده

وأعد الثواني

وصورة ذاك اللقاء الأول

بحلقي

أتذوقها

ألتمسها بأنامي

وشوشاتك بمسمعي

تسافر بمساماتي

ليتفتح ورد العمر

مُعطرا بمحياك

شقيق الروح
_____

الرائع فاضل الحلو

ماأروع أن يُعانق حرفك متصفحي

كن هنا لينبض الحرف جمالا بمقدمك