ستمر الليلة كالبارحة
مثل دموع طفل حائرة
لا تود الانفلات.
بمفردي
أستتر من قناديل
المارة في وهادي
الوعرة.
أحيك من أغاني فيروز
أغطية كثيفة
ومن حروف الشعراء
نظارة سوداء.
وأعتمر قبعة الياسمين.
كي أسحر الهواء
فلا يشي بحبي الكبير.
هناك في مسامات عمري
أخبئك
حيث لا أحصنة تصول،
ولا مرافئ تغادر.
وفي العمق السحيق
أبقيك.
وحدك أنت.
مودتي لاشجان
لي عوده