اعتقد ان هذا الموضوع بحاجة الى دراسة عميقة من قبل وزارة التربية ليس في العراق فحسب بل في كل الدول العربية
لأنها ظاهرة غدت تغزو البيوت والسلك التدريسي على وجه الخصوص
واصبح وجود المدرس الخصوصي لابد منه عند اغلب الاسر
ونحن نعلم جميعا ان غاية اولياء الامور ان يضمنوا لأبناءهم الكفء من المدرسين القادرين على توصيل المعلومة للطالب
وماحدث مؤخرا ان اغلب المدرسين وليس كلهم يتخذون من مسألة الدروس الخصوصية مجالا للكسب المادي وللأسف دون ادنى تفكير بالطالب سواء أخذ حقه ام لم يأخذه المهم عنده ان يصل الى هدفه
ولم يعلم ان رسالة التعليم هي رسالة انسانية وأمانة في عنقه لأنه على يديه تنشا اجيال
وعليه ان يخلص في مهنته وبكل امانة
ولايمكن ان نضع اللوم كله على المدرسين
فهناك نماذج من الطلاب لايستوعبون بعض المناهج لسباب قد تكون اجتماعية ونفسية او خلقية بمعنى ان يكونوا دون مستوى الذكاء احيانا
ويبقى الأمر مشترك بين الطرفين --- ويقع اللوم الأكبر على بعض المدرسين الذي لايهمهم الا ان يكون لهم مكسبا ماديا على حساب هؤلاء الطلبة دون مراعاة للمستوى الإقتصادي للأسرة
والذي قد يرهقه دعوة اكثر من مدرس لأكثر من ابن له في العائلة
موضوع رائع عزيزي ابو علي ويستحق النقاش
وعذرا للإطالة
مع تحياتي وتقديري