ان تخسر اشياء فى الحياة من المحتمل ومن المحتمل ان تعوض ما خسرتة بافضل منة
ولكن ان تخسر قلبا او نفسا او انسانا او تشطر لنصفين شتان ما بينهما
ما اقساة من احساس وللاسف لا يعوضة بديلا فهنا نكون خسرنا ولم يتبقى لنا من شيئ لنتخذة عوضا
من منا لم يفقد اشياء ومن منا اضاع اشياء بيدية ولم يعرف لها قيمة الا بعد ضياعها
من منا لم يشعر مرارة حرمانة مما فقد وعاش اسير قسوة الالم
باختلاف ما نفقد يجب علينا ان نحرص على ما بيدنا حتى لا نقعد ملومين من انفسنا طيلة العمر بعد استحالة طريق العودة
الا فى الاشياء التى لا نملك فيها رادا لقضاء الله فيجب ان نرضى بقضائة وقدرة
ودائما يراود النفس امل فى طوق نجاة فلابد من وقفة بعد كبوة لتستمر بنا مركبة الحياة


رد مع اقتباس