و
في ليلة قمرية وقفت اناجيه وأقول له هو بعيد عني الآن لا أراه
ولكنك ترانا معا فهلا تبلغه سلامي
قل له هناك في أرض الشرق تنتظرك روحا تهيم بحبك
تنتشي برائحة عطرك تشمها رغم آلاف الاميال بيننا
بلغه ياقمر أني أنتظر عودة الماء لري الشجر عودة الشمس ليذوب جليد حياتي
فحبنا قدر ومهما ضاع لن يندثر
فأنت شاطئ حبي ووجداني وانت المنى عندي وكل وجداني
وانت اهلي واوطاني
أحبك يا كل ناسي وخلاني