أهلا بك وبمقالك الذي يدعولكثير ٍ من الحيطة ِوالحذر
فإن كان السُذّج كثيرين فالمطبلين لهم أكثر
ترجع ياسيدي لذي عقل ٍ حكيم فغياب العقل هو فقدكيفية زِنة الأمور وإتزانها, فالإصغاء أفة ً أعيت الكثير من فقراء العقل وأقزامها إن إختزلناها في سماع مايلوّث قلوبنا وضمائرنا حيال الأشياء .
سيدي لاإسراف ولاتقتير مع الناس وفي العلاقات ونكون للإعتدال والوسطيةأقوم لكي لايكون الندم حصيلة تجاربنا فالحياة مليئة بإشباه الأصدقاءالذين يترصدون الزلل ويتحينون الوقوع فمصائب قومٍ عند قوم فوائد
وأعداء النجاح هم من عيونهم ترقُبك لتصطاد في الماء العكر فهؤلاء كُثر .
فلا تدع جوارحك الذي يسيرها عقلك مبسوطة لهم ولاتغلّها
فأصدقاء الغفلة يتكاثرون عندما يجدون مرتعا خصبا لمن لديهم أذان صاغيه لإستدراجهم .
شكرا لك
العنــــود