بحثت بكلّ دنيا عن صفاءٍ
تفيض به مُخيّلتي وأرقى
فلم ألقَ سِوى كُفرٍ وعٌُهرٍ
وأشرار من الأخيار أقوى
فحالي كالغريبِ يجول أرضاً
ينادي من هنا أصفى وأنقى
ولا يدري بأنّ الأرض رِجسٌ
وأنّ الناس حنشان تلوّى
فأيقن أن من يهوى تعيسٌ
فصار يموت كي يُلقى ليسعى.
****
علي ابراهيم




رد مع اقتباس