خذي من زاجلي بأس الانوثة
وحلقي بجنح يمامة اندلسية أطلسية
اليمامات هناك تفطر بالألاء على عود زرياب
وتغفو على نغمة الحفيف
وخذي من طوق شعري سلالة عشقي
فانا مابين الجاز والربابة رجل
لا يبيع الغزل بسوق الغزل
بل .. يحيك شرائط الرجولة لمن يعشق شعري و يصدقني ..
قد لايساورك الشك بأنك ملك مداي
لكنك هكذا ..
تدورين في فلكي كنجمة ضائعة
أمنحك اسما لو شئت عند ضياع الهويات
وأرتعك حالما يلفحك العطش
غادري زهرتي .. ستموتين على اشواك الزاهرات
اقتربي.. ستبلغيني كالندى دون شوك
نامي .. ستبلغين حلمي في اللحظة الجارحة
ولأنك حمامة ..
احفظ الدرس .. كرحلة قطار مابين اوروبا وافريقيا
ما أن تجيء إلا وتجيء
هي ذي رحلتك في رسالتي الخضراء
في شفتين .. أو رافدين
أيها .. الفراتية الهوية بعباءة اندلسية
تحمليها خلف ذلولتك المسافرة أبداً
*****
الاستاذه الاديبة
اشجان
هو ذا عهدي بغراس أبجديتك : لا يأتي قطافه إلآ ورد الدهشة ... سعيد بنبض يراعتك .. وسأكون أكثر سعادة حين ألتقيك في غد قريب
من مثلك يااستاذتي تتعلم عصافير أبجديتي التحليق ... وبمثل دفء محبتك أذيب جليد الوحشة المتجمد في عروقي ... ولمثل فراشات ذائقتك تكتحل زهوري بالعبير ..
دمت مبدعتا مع تمنياتي لفضاءات روحك بقوس قزح المسرة والرغد