1- هل يجب علينا ان ننظر الى العمل الأدبي بما هو هو
ام يجب علينا ان ننظر الى العمل الفني من خلال شخصية الأديب
وبالتالي نصنف جمالية العمل الادبي من خلال هذه النظرة
عندما يطرح الأديب عمله ،، حتماً لديه دوافعه ومعانيه
من وراء ما كتب ومنذ أن أمسك قلمه
ويبقى للقارئ أن ينظر كيفما يشاء ويحلّل بطريقته
وتتعدّد رؤى القُرّاء،
فمنهم من يهتم فقط بالمضمون ولا يعنيه الكاتب
ومنهم العكس ، من يتأثرون بشخصية الأديب
التي تطغى على أدبه وكتابته
ولكني في الحقيقة أرى بأنّ الأمر والقراءة هو مزجٌ بين الإثنين
إذ لا يمكن للكاتب أن يكتب سواء شعراً أم نثراً أم سياسة ومقالة
وغيرها ،، إلاّ وستنعكس شخصيّته وآراؤه فيمَ كتب
وبالتالي،
حين يحلّل القارئ فهو لا شعوريّاً يدمج ما بين الكاتب والمكتوب
فتتكوّن قراءته ونظرته .
2- هل بالإمكان إلغاء صفة الإبداع الفني عن النص فيما إذا تبنى الأديب رؤى وفكر ما لا تتفق مع رؤانا .
طبعاً لا،،،
فالإبداع في النص ، مهما كان نوعه الأدبي ، يظهر واضحاً
وجليّاً حتى وإن اختلف الكاتب عنا في رؤاه وتوجّهاته
فالجمال لا يخفى.
ملاحظة مهمة جدا / يجب علينا جميعا ان نناقش هذا الموضوع
من وجهة نظر موضوعية بما يتناسب وهذا المقام
وان لا نتجه بخطابنا الى كل ما يعكر صفو النقاش
هو كذلك،،
لأن الفرات خيمة المحبة والثقافة
هي دعوة مفتوحة لكل اعضاء المنتدى للمشاركة بهذا الحوار
دون استثناء ونحن في انتظار طرح رؤاكم بكل شوق وترقب
للجميع الف تحية والف سلام
حسن الشيخ ناصر
بارك الله هذه الجهود الراقية
ولعلّ النداء يصل للجميع
تقديري واحترامي
مريم عودة