أدركت أن للواقع عدة وجوه ..
كما أن للحقيقة وجه واحد ..!
و آمنت بأن للحياة متطلبات كثيرة ..
يجب تلبيتها و التأقلم معها بشكل جيد ..
لكن صدمت ..
بأن الخيآل / كسفينة تبحر وسط المحيط الكبير ..
لا تسطيع الوصول لنهايته .. و لا تستطيع الرجوع لنقطة البداية ..!
تتخبط في ضيآع ..!
إلى أجل غير مسمى ...!
تلك السفينة هي / أنـــا ..!
تجسدني بكاملي ..
تجسد / حِكَايَة [أُنثَى ـَآ وَ مِغزَلُ الأُمنِيَات ] ..