الاحزان .... مهنتي

[علي إبراهيم]

اصبح الحزن ملازما لنا مثل الظل


اصبح رفيقا وكأنه ولد معا توأم ثانى

يصعب على الحزن مغادرة رفاقه

وكأنه ينعم بهذا العذاب

لا اعرف هل الحزن اصبح امرا واقعيا

علينا ان نرتضى به

او انه سيضل رفيقا لنا رضينا ام لم نرضا

عذرا اخى لعدم كفايتى فى الرد المناسب

ولكن لوجود الحزن الذى اصبح يسيطر علينا

وكأنك اليوم فجرت بركان الم وحزن

ابعد الله عنك الحزن

واسفه لعدم كفايتى فى الرد الذى يتناسب مع موضوعك اليوم

ويرجع السبب الى الحزن الذى لا زمنى منذ اول هذا اليوم

خالص تحياتى اخى واستاذى على ابراهيم

منذ الخليقةِ والأنين ُ صدى عذاباتِ البشرْ
وعذابُك َ الأقسى لهيبٌ يقذفُ الألم َ- الشررْ !
منذ القدمْ وعلى رنين ِفواجع ِالإنسان ِفي نيل ِالوطرْ
تتقاطرُ الآلامُ ، في نسق ٍ حزين ٍ مثلَ أنّاتِ الوترْ!

الفاضلة الرائعة نور الشرق الكتابة عن احزاننا التي جلبها اهل الشر المتكالبين على الدنيا زرعت على المؤمنين الحزن واعظم حزن هو ما اصاب ائمة الحق الذين جعلهم الله رحمة للناس فقتلوهم وسبوا عيالهم والان يمزقون الابرياء بحقدهم على محبيهم وشيعتهم وهذا ما يجبرنا على ان نعيش مع الحزن ونكتب عنه عسى ان يخفف من الامنا واحزاننا جنبك الله الحزن على الدنيا ورزقك خير الدنيا والاخره بولايتك لمحمد واله الطاهرين تحية لك وشكرا على كلماتك الطيبة الطاهرة التي تسعدني وتخفف عني من تلك الاحزان اسعدك الله في الدارين
لك خالص تقديري ودعائي