المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشجان
ترنيمة أخري نادره من ترانيم أستاذ علي ابراهيم
تحمل بطياتها معاني الفلسفه والحياة شملت وجعا انسانيا ناقما محبا مناديا هاربا تصب كلها ببوتقه الحياة بمتناقضاتها فياتري من سيشعل شموع الفرح ويزيل غشاوة النعاس على أعين البشر؟؟؟
موضوع علينا الرجوع اليه كذا مرة فبه من صور الحياة ما يجبرنا الوقوف والتعمق به أكثر
مرت الأشجان من هنا وأدركت سر الحرف
نعم سيدتي
هو هكذا كأمراة هبطت إلى الوادي تستقبل النهار.. في سلتها بعض أعشاب الأرض, و عصفور صغير لم يبزغ ريشه بعد..
فجأة ظهر, صدره غابة ورد.. ترقد على شفتيه ابتسامة كسيرة, أهدته باقة من زعتر الجبل, وقرنفلة مغمسة بالندى.. قال:
- ما الذي في سلتك؟
- أعشاب اقتات عليها في مواسم الصقيع.
- ومتى تنتهي مواسم الصقيع؟!
صمتت وتحوصلت في خدها دمعة ساخنة.. حدقت في عينيه تستجلي ما بعد البياض.. رأت عصفورة معلقة على مشنقة.. قالت:
- هل تقتات على أعشاب الأرض مثلي, ولا تقترب من طعم اللحوم؟!!
- وهل يمضغ اللحم من يذبح كل يوم!!
زقزق العصفور اكتسى بالريش قفز من السلة.. رقص بينهما وطار.. ثم هبط على كتف الفتى..
ومضى الفتى باتجاه الشمس, ترقص على شفتيه قرنفلة حمراء..!!
****
سيدة البوح والاشجان الاستاذه أشجان: عندما يشف المحب, يتعرى من أدران الواقع, ويقف وجها لوجه مع رغباته وشهواته غير المعلنة فيكتب نفسه أو نفوس ساكنة فيه, وكأنه وكأنه ينظر إلى مرآه عجيبة تأخذه الى سحر جديد
هكذا أرى من تنتظرني واعتقد أنني اسابق المسافات إليها, فهل نخرج من بلورة الحلم إلى حلم جديد
ربما
مايزيدني اشتياقا إليك أنك تفهميني وتعيشين حالاتي, وهذا يزودني بطاقة الاستمرار
عندما تصل رسائل النص يا صديقتي يشعر المبدع بزهو الانتصار
مع كل المودة والمحبة والاعتزاز أيها الطاهر ةالنقية ..!!
مع تقديري لمروك الرهيف على شموعي الناعسات
دمت زميلة رائعة