.. وتعدو الجياد !


صواهلُ في معمعاتِ الشجونْ

وتحكي العيونْ
حكايا الصبابةِ قبل الصباحْ
بدمعٍ سكيبْ
ورجعِ اللَّهيبْ
وفي ذاكَ كمْ تُستباحُ الجفونْ
ويعلو عليها لواءُ السهادْ !



كنت هنا
أتباهى بوقع حوافرها
يهدهدني فيها شجون الصهيل
يعانق لبي صبابتها
وحرُّ دموعي التياعا يسيل

رحيق جنون مسكوب
بمرارة روح تشتاق حد العذاب
واحلام ٌ تـُثقل الكاهل
وتعبث في قرارة القلب

أنت كما أنت وستبقى
راهبا للعشق في صومعة الهوى

أمتعني وقع حوافر الخيول على قلبك
لأنها أفرزت روعة حلم ٍ رأيته في كلماتك

تقديري لك أبا احمــد