وداع الصديقات

[علي إبراهيم]

*¤ô§ô¤

*~غُرُوب الشَّمْسِ ذَكَّرَنِي .. غِيَابِي عَنْ اُُخيَاَّتِي ..


ألا أمهلتني شَمْسِي .. قَلِيلاً .. رَيثَمَا آتيِ ..

قِفِي حَتَّّى أودعهم .. فَكَمْ كَانُوا حَبِيَباتِي ..

وكَم كَانُوا كَقَطْرِ الشَّهْدِ .. حَلاَّ كُلَّ أوقَاتِي ..

ونَسمَات الهَوى ذَابَتْ .. كَثِيرَا ًفِي حِكَايَاتِي ..

مَسِيرَتَنَا هُنَا انْطَلَقَتْ .. لِعَالِ النَّجْمِ رَايَاتِي ..

ومَدْرَسَتِي أُودِّعُهَا.. وداعا زادَ لَوْعَاتِي ..

هُنَا العِلْمِي هُنَا الأدَبِي ..هُنَا أغْلَى رَفِيْقَاتِي ..

مُعَلِمَتِي وفَاضِلَتِي .. سَأكْتُبُ فِيْكِ أبْيَاتِي ..

وأكْتُبُ عَنْ فَضَائِلُكُم .. أضمنها بِلَوحَاتِي ..

رَعَونَا مُنْذُ أَنْ كُنَّا ..صِغَارَآ فِي البِدَايَاتِي ..

تُرَا هَلْ نَلْتَقِي يَومَاً لِقَاءً ظَمَّ أشْتَاتِي ..
~*¤ô§ô¤*~

اخوتي الموضوع منقول

سعادتنا في الكدّ والتّعب،
فلنواصل التعب من أجل الفرح...
ألم يقل جدّنا النفّري:
افرحْ، اقعدْ في سمّ الابرة، لا تبرحْ،
واذا مرّ خيط.. فلا تمْسسْه؟”

انشودة ابو عبد الملك لخريجات الثانوية
الجوهرة لاتختار الا الجواهر
شكرا لاختيارك سيدتي الجوهرة الزرقاء