من جديد ...
قرب النافذة ...
وعلى صوت موسيقى ذرّات المطر المتساقطة،،،
اليراعُ بيدي،
وفنجان قهوة ( بارد )
ورقة بيضاء ...مصيرها كغيرها من رفيقاتها
قصة،، أو سرّ أو رسالة وربما عتاب ..........تحمله بين سطورها
كلمات تتناثر من يراع موجَعْ،
يحكي قصة قلب.
وأيّ قلب ؟! ذاك الذي تحمّل الكثير وما زال
طعناتٌ متتاليةٌ ترسم غدر الزمان عبر شرايينه
وروحٌ تبكي ألماً لذلك القلب المتأمّل
الذي لم يزرع يوماً سوى وردة، أمل،بسمة،،وكل جميل،،
يدُهُ لم تمتدّ سوى للخير.....................
...............لتلاقي شوكاً يُؤلِم الكفّ الأبيض
وفي مُعْتَرَكِ السواد المحيط به ،،،
لا يَسَعُهُ أن يرى سِوى نورٍ ساطع وسط كلّ الظلام..
يُغنّيه أملاً وحباً وبسمةً للأحبة ( ... )
فهذا ما جُبِلَ بدمائه وكَبُرَ مع روحه .
××××××××××
وأعود ليراعي الباكي ...
هيّا ابتسم أيها اليراع ،،،،
وغنِّ للربيع الآتي بعدَ المطر
فإنّ معه حتماً أملاً جديداً .
×××××××××
مريم عودة