عذراً ايتها الحكومه .
كان وزير التجاره المسافر الى خارج العراق ( الفالت ) فلاح السوداني قد سود الحصه التموينيه واختصرها للنصف . فقامت عليه الدنيا ولجنة النزاهه في مجلس النواب وقد اجتث نفسه ( هروباً ) قبل ان يشمله الاجتثاث .
بعد ذلك استلم الوزاره ( السيد الصافي ) . فخطا على خطا سلفه السوداني الذي سود الحصه التموينيه بل زاد عليه بانه صفاها على الآخر . ولم تعد تتظمن الا ماده او مادتين .. فلا سكر ولا رز
ولا صابون ولا بقوليات ولا حليب .
نقول للحكومه ..
نحن يا ايتها الحكومه المؤقره مخطئون وآسفون لأننا تجرأنا على مقام الوزير السابق وكتبنا عنه في المنتديات وتناولناه بألسننا في المناسبات .. نرجوا منك ياحكومه باعادته الينا باسرع وقت ممكن ونحن متنازلون عن كل الملايين التي اخذها ولا نقول سرقها ( حاشاه .. ونستغفر الله من هذا الافك الاثيم ) . ارجعوه الى وزارته معززاً مكرماً مع كل بطانته السابقه من مدير مكتبه حنون ( الذي يلهو مع الكاوليه في الجلسات الخاصه ) الى اخوه وابن عمه وكل من يقرب له .. فليعد ويسود الحصه التموينيه على هواه وهوى بطانته ..
فقد رضينا بما كان بعد رأينا ما حصل . وعلى رأي الاغنيه العراقيه التراثيه القديمه
( وجرب كلب غيري حتى تشوف خيري )
فيا سيدي ياعبد الفلاح السوداني : من بعدك حالنا حال الضيم واكيد جنابك شورت بينا
لأننا لم نشكر النعمه لتي كنا بها ايام وجودك بالوزراه فدعوت الله علينا بأن سلط على رقابنا من صفاها فعدنا نترحم على ايامك ولسان حالنا يقول
( التبربش ولا العمى ) .
م/ التبربش هو مرض يصيب العين ويجعلها ترى بصوره مشوشه .
طركاعه
21/ 1 / 2010
رد مع اقتباس
