((همسات احزان راهب عاشق))

[علي إبراهيم]

لا تخافي عندَما تأتينَ لي

أنا إنْ جُنـَّتْ بيَ الرغبة ُعَفّ ُ
أنا بعضٌ مِنْ شظايا راهبٍ
في دَير ِعشق ٍكـَهـِل ِ
أكتفي منكِ بخمر القـُبَل ِ
بعدَها لا فرقَ عندي بينَ أنْ أعقلَ
أوْ لمْ أعقل ِ
كلّ ُما أعرفُ انـّي فوقَ مَوج العشق أطفو
وشراعي مَزّقتـْهُ الريحُ والوَجْدُ وخوفُ
مُبْحرا ًفوقَ خليج المُقـَل ِ
* * *



أنا لا أملكُ شيئا ًغيرَ عشقي وفنون ِالغزل ِ
ولقدْ جارَ زماني
طبْعُهُ زيْفٌ وإرهابٌ وسيفُ
فتعالي نحضن ِالعشقَ إلى الفجر ونغفو
أنا مجنون ٌوأحلى العشق ِأنْ لا تعقلي



في بحور كلماتك أيُّ بوح ٍ أُسطـّر ..؟
أمواج ٌ تتكســر لم تصل الى ساحلها
زبــدٌ يظهر ويتوارى
عشق ٌ يأن ُّ من وراء الزمن

اميــرُ الهمس
يامن يتغنى بشغفه جحافلُ العشاق
الى متى أظلُّ أمارس طقوس التغزل بحروفك
وفي حضرة كلماتك ؟؟

راهب عاشق ُ انت
وفي صومعة عشقك قد نـُحرت صبابة الهوى

دام لنا هذا الفيض من الإحاسيس
يامن يتعلم العشاق من عشقه

مع تقديري

صبرتُ على عثارك ِ يادروبُ
كما صبرتْ على عطش ٍ سهوبُ

يُحرّضني على جفني سهادٌ
ويمنعني عن النزقِ المشيبُ

أحث ُّ خطايَ علَّ الليلَ يُفضي
إلى شمس ٍ فيأمنُ مستريبُ

سلاما ً يابعيدا ً عن عيوني
على رغمي .. ومن قلبي قريبُ

سيدتي الاديبة الرائعة ام فيصل
لأدولف هتلر قول رائع أحببته وحفظته عن ظهر إعجاب ( رغم كرهي الجم له ولجميع الطغاة الذين ولدوا وذهبوا للجحيم أو الذين لم يولدوا ولم تسحقهم أقدام الحفاة بعد ) .. هذا القول هو : ( إذا حققت النصر فليس مطلوبا منك أن تبرر ذلك ولكنك إن هزمت فمن الأفضل أن لا تكون موجودا لتبرر ذلك )

ما أقصده من وراء استشهادي به هو : إنني أشكر الله أنك لم تجدي في قصيدتي عيبا ًأو خطأ يحملني على تبريره ... فأنا أحترس من فطنة الأدباء الحاذقين ـ وحسبك منهم .


أيا كانت عتمة هذا الليل ا الاوربي ، فإن قنديل ذائقتك وبخور يراعك ، وكوثر ودك ، تجعل من كهف وحشتي بستانا...

لك مني دورق محبة من رفيف القلب .

دمت أختا وصديقتا ونديمة أبجدية .
دمت مبدعة .