اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي إبراهيم مشاهدة المشاركة



((همساتُ احزان راهب عاشق))



قدْ ظماء العُمْرُ صارَ صيفا ًبعدَهُ صيفٌ
وصيفُ
وغدَتْ مزروعة ًبالحُزن كلّ ُالطرق ِ
ورياحُ العُمْر ِعَصْفُ
أرْقبُ الغيمة َتأتي
وفؤادي مِنْ جفاف راحَ يهفو
لنسيم ٍعَطِر ٍأو رَشـَّةٍ مِنْ بَلـَل ِ
* * *




لا تخافي عندَما تأتينَ لي
أنا إنْ جُنـَّتْ بيَ الرغبة ُعَفّ ُ
أنا بعضٌ مِنْ شظايا راهبٍ
في دَير ِعشق ٍكـَهـِل ِ
أكتفي منكِ بخمر القـُبَل ِ
بعدَها لا فرقَ عندي بينَ أنْ أعقلَ
أوْ لمْ أعقل ِ
كلّ ُما أعرفُ انـّي فوقَ مَوج العشق أطفو
وشراعي مَزّقتـْهُ الريحُ والوَجْدُ وخوفُ
مُبْحرا ًفوقَ خليج المُقـَل ِ
* * *


أنا لا أملكُ شيئا ًغيرَ عشقي وفنون ِالغزل ِ
ولقدْ جارَ زماني
طبْعُهُ زيْفٌ وإرهابٌ وسيفُ
فتعالي نحضن ِالعشقَ إلى الفجر ونغفو
أنا مجنون ٌوأحلى العشق ِأنْ لا تعقلي


* * *


أنا أدري أنتِ تخشينَ زمانا
ًحَكمَتْ أوغادُهُ أنْ تـُقـْتـَلي
أنا أدري انـّهمْ قدْ جَرَّموا قلبَكِ
إذ ْ راحَ الهوى في دُجى عينيكِ يَحلو
ويَشفّ ُ
فلـْنقاومْهمْ بأنْ تـَعميَهمْ دَفـْقة ُالعطـْر ِ
وآمالٌ تـَرفّ ُ
سيموتونَ مِنَ الحقدِ
ونبقى حاملينَ العشقَ للمستقبل ِ

***

علي ابراهيم



نيسان 2008

________________________


وحين تدق أجراس معبدك

تتراقص عيوني طربا لقدومك فاتني


أتجلي ناسكه بمحرابي

أرتل همس القوافي

تسابيحا من وحي روحي

مذ عمدتني قديسة محرابك

وأنا أتهجي حروفك اسمك

أسمو بها وأرتقي

رُ شني بماء الطهر

من ضلوع الصدر

وعطرني بمسك وعنبر

فأنا مذ عمر

أحمل صليب خلاصي

بانتظار قديس

يعتكف بي

بمحراب


الطهر

_____________
سأدعوك راهب الفرات وقديسهُ لما رتلت سيدي من حروف سمت بنا الى معالم السمو

فأنت هنا تنحت الكلمات بدير العشق الأزلي

أنحني أمام روائعك دكتور
أشجان مرت من على الدير ووقعت تراتيلها