
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدك
بينها وبينه ،بين الحلم واليقظة، بين الماضي والمستقبل.
كانت هناك إشراقات،تكهنات ، نبوءات ،وكان هناك نبض يتسارع
لمعرفة النهاية يبحث عنها بين كل الفضاءات المتزاحمة فوق شرفات الرحلة.
لم يكن حلماً معطوباً بل لايمكن إن يعطب أو تخنق إنفاسه
أوتصلب آثاره او تتناثر أشلاء همساته على عتبات الزمن.
كان متشبثاً بجذوره الممتدة عبر التاريخ فكان لونه أنصع وعبيره أزكى.
لله درك أستاذنا الموقر علي
حقاً سررنا كثيراً بهذه القراءة وتلك الرحلة .
كُن بخير وسلام.
يبق سوى عيناه وعينيها تائهتان في التراب عينيه وفي عينيها لم يرها لم يرى عينيها وودعته مثقلا هو كان بالوله بالذكرى بملح الآه وبجرح عينيها كم تمنى رؤية عينيها وهما تبتسمان تفرحان وهو يرى صورته ترقص سرورا في عينيها على سر خديها...بين شفتيها... عينيها وهما تودعانه لكنهما ودعتاه دون أن يراها ....
وأغلقت عينيها ...
رحلت ....هي..
وبقي وحيدا بعدها.. وحيدا للأبد... دونها دون الربيع ....دون الفرح ... ودون الحياة .... دون عمره...ودون عينيها..
عينيها...
رحلت...
تحياتي لك ايتها العزيزة فدك الزهراءوشكرالكلماتك العذبةالتي تفيض مثل عذوبة قلبك ,
تمنياتي لكم بالصحة والعافية ا
لك اجمل التحياااتي.