اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام فيصل مشاهدة المشاركة
والآن يا سيد (الخمسين) كيف تَرى

دمعي إذا ما جرى حبراً على الورق
**
هل فيَّ من نزق (العشرين) لفح هوى
أم فيّ من حكمة (الخمسين) قلب تَقِيِ
**
يا سيدي وكلانا فكرةٌ بَقِيت
من النبوءات لم تُرزَق بِمعتَنِقِ
**
ما ضَرَّنا صمتُنَا والكونُ ثرثرة
شتان ما بين خَلاٍق ومُختَلِقِ
**
قُم ننفض الليلَ عن أكتافنا فغداً
تتلو الروابي علينا (سورةَ الفلق)
***


لله درُّك من ناطق
زان الوجود مداده الحانا
يصوغ مكنون الكلام كأنه
فتىً في أول حرف من الهوى قد عانا
كم
آلمهُ
اقلقهُ
خانه ٌ
لكنه للحب صانا
صلب ٌكصيوان إذا مانابه ُ
خطبٌ من الأيام ما لانا
وبردة ُ الخمسين حين طوته ما
ثار على الفجر الذي في الرأس بانا
باتت وشائج روحه غضة
نبتت لها رغم الأسى افنانا

عذرا لتطاولي على ابياتك الرائعة
ياصاحب الكلمة العصماء
باقات ياس ٍ مباركة
لروحك ذات َ العشرين ربيعا






لي كل هذا الليل ..
في الصحراء يستلقي
ولي قلبي على غبش دليلي
لي شاخب إكليل
ينهل من عل ..
ويفيض في مرعى
إذا ما مرّ وادي الصمت سيلي
لا .. لست أعشى قيس..
لا الضليل ابن ابي ..
ولم أرهن لدى آل السموال
عدتي وحذاء خيلي
لي مهرة سمراء
أطلب ودها ماعشت..
أقرأ ماتيسر من كتاب الرمل في أعرافها
واقول لا تقفي على طلل ذليل
ولي فراشاتي.. أمرر جبهتي في نارها.. وأبدل الألوان
لي عدلي وميلي
هذا أنا مذ رفرفت بيضاء في روحي..
وقالت لي أقل هذا السواد
من العباد .. ومن سبيلي

****
أشواقُكَ عِبْرَ النجماتِ
مع إطلالةِ ليلٍ آتِ
تُرضيني وتُناغي شجوني
إذْ تَتَدلّى كالنغماتِ
وتهيبُ بأحداقِ حروفي
أنْ تبسُمَ مِلءَ العبراتِ
لكنكَ لم تزلِ الراضي
بِسَواقٍ لا عَذْبِ فراتِ !

****
العزيزة اميرة الحرف والبوح الاخت ام فيصل الرائعة

كما تقولين سيدتي إنه حزن مموه بالفرح , وقد رضينا به فالعالم لا يحمل في جعبته هدايا استثنائية لمن يبشّر بقدوم فرح خالص واذا كان ثمة من هدية فربما هي اللون الرمادي ( المموه ) !!
أسعدتني زيارتك كما كتاباتك التي تشيع فرحاً آخر يعني استطيع ان اتزوج من هي بعمر العشرين ههههههههههه

لك اسمى تحيااتي