
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشجان
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشجان
مرحبا بك دكتور علي ابراهيم على كرسي الاعتراف
الشكر الجزيل للراقيه نور الشرق على هذه الاستضافه القيمه والتي أضافت لرصيدنا الكثير مما كنا نجهله
سيدي عادة ما أطرح الأسئله هنا لكن هذه ثاني مرة أدخل بها هذا القسم بغضون أسبوعين
على بركة الله نبدأ المشوار
_________
__اولا ارحب بك سيدتي واشكرك على ما ذكرتي في مقدمة اللقاء________
- من هو علي ابراهيم الذي لا يعرفه الا علي ابراهيم؟
الفقير الدكتور علي إبراهيم الحسن ولدت عام 1946 في مدينة كربلاء . ونشأت في أسرة علمية حفزتني على الدراسة بكل انواعها بالأضافة الى الدراسات الاسلامية والأكاديمية حيث أكملت في جامعة بغداد عام 1966/ والتحقت في عام 1967 بجامعة القاهرة لنيل درجة الماجستير العالي في الادب العربي العام وعندما كملت المدة للحصول على الماجستير عدت الى العراق سنة 1969 ثم بعد ذلك عينت في اعدادية في منطقة الكاظمية في بغداد وبعد ذلك نقلوني الى شمال العراق لاني ليس بعثيا ولكن لم التحق الى المدرسة بل هاجرت الى خارج العراق . ثم حصلت على شهادة الدكتوراه في الادب المقارن من جامعة روتردام ونلت درجة الشرف الأولى . ولن اعود بعدها للعراق بقيت اعمل وادرس في مختلف المجالات. امتهنت العديد من المهن الثقافية والاجتماعية.
حلمت ان ابني وطنا افتراضيا يفوق المدن الفاضلة... فكان القدر ان ياتي الطاغي ومعة القوى العظمي لبداء انهاء العراق منذو حرب الخليج الاولى
وما من ناحية الابداع مازلت في خطواتي الاولى نحو الابداع والعطاء
ومازلت احلم ان اكون حرفاً في ابجديات الثقافة والاعلام
............................
- يقال الحرية تُأخذ ولا تُعطي
ونحن بزمن الحروب بأنواعها وبمختلف أساليبها كيف نأخذ حريتنا ونحن بين جدران أربعه
والممنوع والمحرم والطابوهات المفروضه علينا تجبرنا أن لا نسمع لا نري لا نتكلم؟
الحرية أن تكون أنسانا حقيقيا وتعيش بين البشر ولا تخاف أو تتردد في قول ماتريد أو تفعل ما تشاء والنظافة ان يكون ضميرك متقدا لاتخبو ناره وعقلك نيرا لا تلوثه قذارات السلطات المهيمنة مهما كان مصدرها . ونحن لعدم قدراتنا على نيل حريتنا لاننا لا نملك الاراده الصلبة في اخذ قراتنا وحب الذات مما يجعلنا لانسمع لانرى ولا نتكلم
ومازلنا نكافح بانتزاع حرياتنا وصيانة ضمائرنا من موجات التلوث المتعددة الألوان والأشكال .
اردد دائما مع نفسي مقولة السيد المسيح عليه السلام ماذا ينفع الإنسان إذا ملك الدنيا وضر نفسه وأيضا مؤمن بالحكمة الهندية التي تقول إن الوصول إلى الحرية يمر من فوق حافة الموس وقد حاولت أكثر من مرة إن اجتاز هذا الصراط وانأ حافي القدمين
لا يمكن أن تكون الحياة عادلة وتتحقق الحرية بدون حكم عادل ، ونحن الآن نعيش في مارثون عجيب غريب للاستحواذ على المناصب والمكاسب يفوز فيها الجاهل المتملق والجسور ويحرم منها العاقل الذي يحترم نفسه والقانون والذين يشذون من هذه القاعدة اقل من أصابع اليد الواحدة .
ومايعتقد بعضنا بأنه عندما يعيش بعيداً عن الأحكام والسنن الإلهية، فذلك هو أعلى مسميات الحرية.. والحال أنه يعيش أدنى الحالات الحيوانية.
يتبرم بعضنا من الإستنان بسنن الصفوة من خير البرية، وكأن تلك السنن قد وضعته في سجنٍ، وضيقت عليه الحرية.. والحال أنها سنن قد وضعته في محمية تقيه كل الشرور : الشرور الدنيوية، والأخروية.. ومهدت له حرية حسن لقاء الله ذو النعم السخية.
يلازمنا أحياناً شعور بالنقص، عندما نرى ذلك الذي يملك من متاع الدنيا، ما لا نملكه من سيارة فخمة أو زوجة جميلة.. ولكننا لا نستشعر النقص عندما نرى رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فوصلوا لأسمى المراتب الإيمانية!..
بعضنا يسعى جاهداً، وبكل ما يملك من قوى ظاهرة أو خفية، لإحياء سنة نبوية (مستحبة)، وفي الوقت ذاته يدخل نفسه في محرمات شرعية، ويتجاوز حدود السنة النبوية (الواجبة)؛ فتراه يعمل في إظهار الفرح لليلة زفافه، ويتجاوز الحدود الشرعية، فيما يكون في تلك الليلة من مخالفات شرعية، بإحضار فرق موسيقية، وعرض للمفاتن المحرمة، من جانب من اتخذها زوجة.
يعيش بعضنا أشد حالات الحزن والتبرم، إذا فاتته حلقة من حلقات المسلسل التلفزيوني، الذي يتابع أحداثة في كل ليلة، والذي يقتتطع له وقتاً إلزامياً من وقته ؛ ولكنه لا يشعر حتى بمسحة حزن، إذا فاتته الصلاة الواجبة!..
بعضنا يتخذ من إجازتة (جوازاً) لفعل المعصية، وكأن الله قد أعطاه إجازة حتى في معصيته، ولسان حاله يقول : شباب في رحلة!.. وتباً لها من رحلة!..
_______________________
- متي يقول الدكتور علي لا؟ عندما اشعر بالظلم للناس اقول لا
- عامل الناس برأي رفيق والق من تلقي بوجه طليق؟
إن حسن الخلق عشرة خصال : قلة الخلاف، وحسن الإنصاف، وترك طلب العثرات، وتحسين ما يبدو من السيئات، والتماس المعذرة، واحتمال الأذى، والرجوع بالملامة على النفس، والتفرد بمعرفة عيوب النفس، وطلاقة الوجه للكبير والصغير، ولطف الكلام لمن هو دونه وفوقه!..
متي تكون هذه الحكمه بحياة الدكتور وهل يمكن تغييرها؟
للفاسق المتجاهر بالفسق والظالم ومن يحارب الله والمؤمنين
تركة واجب
- هل صحيح ما ذهب اليه المهاتما غاندي بهذا الرأي؟
لا احب كلمة التسامح لكن لا أجد كلمة أفضل منها؟
التسامح ياتي من القوة لا من الضعف كما قال الامام علي عليه السلام
العفو عند المقدرة ومن علامة الشجاع هو العفو عند المقدرة
- سَئل foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? : كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك ؟
أجاب : كنت أرد بثلاث على ثلاث .... من قال لا أستطيع قلت له ...حاول ،
ومن قال لا أعرف قلت له .. تعلم ،
ومن قال مستحيل قلت له ..جرب ..قول مجرب foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? كان له في الحياة معرفة واكيد ان ما قالة يعيد الثقة بنفسي جنوده وهي مقولة رائعة
ما رأيك دكتور بها الجواب
فما بماذا ينصحنا الدكتور هنا؟
-اليك الأسئله التاليه
عرف لنا مايلي
الحكمه= ضالة كل مؤمن عاقل
الحب=شريان الحياةإذا بلغة الحب تستطيع العبور لكل مكان، فالناس يريدون من يحبهم، والحيوان يقترب ممن يعطف عليه، وحتى النبات ينمو بعنايتك وصبرك، وأما الجماد إذا دفعتها ابتعدت لحيث وجهت.
إن لك تأثيرا يعم من حولك، ولكن ماذا عن الله الذي نأتي للصلاة بين يديه، ولنا هم آخر نفكر فيه، ونريد الانصراف له؟.. ألا يحق لله أن يصرفنا عنه، ولا يقبل علينا بوجهه الكريم؟..
ما أقبح أن ندعو الله ونحن معرضين بقلبنا عنه، ونعد الدقائق، وصفحات الدعاء.. وكأن آخر كلمة منه الراحة.
الحياة= سوق للحياة الدائمة اومزرعة للاخرة
الحرف=اول الابداع
اليراع= سلاح ذو حدين
الروح= امر الله التي لاتموت بها تعاقب وبها تثاب
- بزمن الانترنيت أصبح كل شيء مباح فهناك حب انترنيتي ..زواج انترنيتي ..طلاق انترنيتي
و. و. و و ولا اختلاف اذا كان الامر ضمن ظوابط العقلوما لايخالف الشرع وكثيرا لما لمسنا فيها من معاناة من اكتوت بالنار بعد الدخول فيها ، وهو ما كنا نحذره دائما حيث ان الذى يوجب الاستقرار للفتاة هو الزواج بما فيه من: سكون روحي ، وانجاب لذرية صالحة ، وتاثير ايجابى على الزوج ومن يحيط بالاسرة .. والحال ان هذه التعلقات الموهومه من خلال النت والمنتديات والجوال ، اشبه ما يكون بالمخدرات ، فتعيش الانثى حالة الزوجية الكاذبة ، وتظن بانها اصبحت ملكة العشق والجذب للرجال ، غافلة ان الرجل اقوى منها فى هذه العملية الماكرة ، فيحاول ان ينتقل من فتاة لاخرى ليتركهن جميعا صرعى فى مقتل العشق الموهوم ، ثم يخلص بجلده ليذهب الى حيث يريد ، حيث حرية القرار بيده ، فيتزوج ما يشاء من النساء، تاركا فرائسه فى اوحال الندامة!! .. اننا نهيب باهل الحل والعقد فى كل بلد ان يحملوا هذا الهم العظيم ، ويحاولوا الجمع بين المؤمنين والمؤمنات على سنة الله ورسوله ، فانها من افضل سبل القرب الى الله تعالى .. كما ننصح الاخوات بتفويض الامر الى الله تعالى والالتجاء اليه فى هذا الامر المصيرى ، وعدم الدخول فى الاباطيل، ليرى الله تعالى صدق دعواهن فى طريق الطاعة والاستقامة .. اليس هو الذى اخذ بيد اسية ومريم (عليهن السلام) وغيرهما من النساء القانتات طوال التاريخ ، اضف الى الوجوه المتالقه من الخالدات من نساء النبوة والامامة .
دكتور علي هل هذا ناتج عن فراغ روحي بالمحتمعات العربيه أم ناتج عن طابوهات الممنوع التي رسخها العرف بالعقول؟
وطبعا كل هذه الامور هي جاءت بسبب ابتعاد الحكومات عن الفكر الاسلامي وعدم تطبيق نظام اجتماعي مبني على الاخلاق وضمان العيش للفرد مما يولد الفراغ الفكري في مجتمعاتنا وعدم معرفة الاباء باساليب متطورة لتعليم ابنائهم يحدث مثل هذه الكوارث الاخلاقية في مجتمعاتنا البائسة
قال الإمام الصادق (عليه السلام): كل مودة مبنية على غير ذات اللّه ضلال , والاعتماد عليها محال..
وماهي نصيحتك لنا؟
نصيحتي ان اشير في البدء إلى النقاط الرئيسية التي ينبغي للسالك لطريق السعادة في الاولى والاخره مراعاتها في مسيرته التربوية، لتطهير روحه، وتهذيب أخلاقه، وتزكية نفسه من أدران المعاصي وأوساخ الغفلة.
- لابدّ للسالك من أُستاذ يرشده.
- وجوب مراقبة النفس.
- وجوب التوسلات والأدعية, وهي الغذاء الدائم والمستمر للسالكين.
- لا يترقّـى مَـن أراد الدنيا والآخرة معاً.
- الذكر والتفكّـر بإرشاد الأُستاذ الحاذق يدفع بالسالك إلى الأمام بنحو أفضل وأسرع.
- لابدّ من المجاهدة, ولا يصل الكسول إلى نتيجة.
- ترك الأطعمة الحيوانية والأغذية اللذيذة لها تأثير أفضل في تهذيب النفس.
- ينبغي الحذر من كل عمل فيه شيء من تسخير الجن وأمثال ذلك.
- يجب نفي الخواطر بالذكر والتفكّـر للحيلولة دون نفوذ الشيطان.
- يظهر تأثير الأذكار طبقاً للروايات بعد المداومة عليها سنة كاملة.
- ضرورة تحصيل العلم من غير إفراط وتفريط, لأنّ الإفراط يجلب الغرور والتفـريط يورث الجهل.
- إحياء الليل بالعبادة والتهجد بالأسحار, وهو أفضل الأوقات.
- تلاوة القرآن وختمه وقراء ة ختومات بعض السور والآيات من لوازم طريق السلوك.
- لا يقبل العرفاء الشخص المتلوّن وأولئك الذين لايتمتعون بحال الحضور, وكذلك الأشخاص غير الموفقين.
- ينبغي الحذر من أدعياء السلوك وكل من أتخذ السلوك حانوتاً
من سعادة المرء انشغاله بإصلاح ذاته، وما يتصل بها، من خواطر وخلجات.. ولكن من التعاسة، أن تتحول هذه الأمور، لمادة العظمة، ولامتلاك صفات الظهور!.. و كل ذا، عندما يرى الإنسان نفسه، واجبة الوجود، و قادرة مؤثرة!.. إن من يرى نفسه مظهرا للحق، لا يسعى لإظهار ذاته المعدومة!..
والحقيقة، أن العمل لله، قد يكون عملا لغيره!.. وذلك، عندما يرى العبد نفسه، أنه بعبادة الله، يمتلك ميزات تعظمه في أعين الناس، فيسعى المسكين لتنقية نيته، ظنا منه أنه يتقرب من الله، ولكنه يخلص تحقيقا للعظمة!..
فيا لشديد الأسف!.. أن يصرف الإنسان عمره في مسلك، يظنه الصواب، والحال أنه قعر السجون الحالكة، حيث يعتقد العبد أنه على هدى، و كل مساعيه لغير الله!.
وبما تنصح الأشجان ؟
كوني الوردة!..
عندما تفرح وأنت صغيرة، وتقبلي خدي والديك، وتنثرين العبير!..
ولا تكوني أشوكها، عندما تنظرين إليهما وهما عاجزين، وأنت قادرة وكبيرة!..
كوني الوردة!..
التي تزين باب الدار، وتنثر الزهور في كل مكان، وتلم شمل القريب والجار!..
ولا تكوني أشواكها، وتجرحين من كان لك بلسما لجروحك، ولا تكوني أبدا غدارتا!..
كوني الوردة!..
التي تغرس بأرض خصبة، ومن غبار الطلع تنبت زهرة!..
ولا تكوني أشواكها، وتظلمين أطفالا هم عطر الحياة، ولا تكون جبارتا!..
كوني الوردة!..
التي تفرح البشر بكل هبة نسيم، وتنعش الروح، وتزيل الهم بالابتسام!..
ولا تكوني أشواكها، تنثرين بقدومك الشر، وتشعلين بالقلوب مواقد من نار!..
كوني الوردة!..
التي تعطينا شرابا حلو المذاق، وماء عذبا، تطيب له الأطباق!..
ولا تكوني أشواكها، تجحد للنعمة دون أخلاق، وللرذيلة تكوني سباقتا!..
كوني الوردة!..
التي تزرع الحب في القلوب، وتكوني خير هدية لكل العشاق!..
ولا تكوني أشواكها، التي إن لُمست تدمي الأيادي والقلوب!..
كوني الوردة!..
التي تنعش القلوب دائما، بعطرها ولونها ونعومتها!..
ولا تكون أشواكها، مهما طغت عليك الدنيا وجارت
***
وانا كذلك اعتذر لان كان جواب على اسئلتكم الرائعة في وقت الليل من كل خطاء
هذا ما أردت أن أسطره الليلة لك سيدي واعتذر ما ورد من أخطاء لغويه أو املائيه ؟
تحياتي