والآن يا سيد (الخمسين) كيف تَرى
دمعي إذا ما جرى حبراً على الورق

**
هل فيَّ من نزق (العشرين) لفح هوى
أم فيّ من حكمة (الخمسين) قلب تَقِيِ
**
يا سيدي وكلانا فكرةٌ بَقِيت
من النبوءات لم تُرزَق بِمعتَنِقِ
**
ما ضَرَّنا صمتُنَا والكونُ ثرثرة
شتان ما بين خَلاٍق ومُختَلِقِ
**
قُم ننفض الليلَ عن أكتافنا فغداً
تتلو الروابي علينا (سورةَ الفلق)
***



لله درُّك من ناطق
زان الوجود مداده الحانا
يصوغ مكنون الكلام كأنه
فتىً في أول حرف من الهوى قد عانا
كم
آلمهُ
اقلقهُ
خانه ٌ
لكنه للحب صانا
صلب ٌكصيوان إذا مانابه ُ
خطبٌ من الأيام ما لانا
وبردة ُ الخمسين حين طوته ما
ثار على الفجر الذي في الرأس بانا
باتت وشائج روحه غضة
نبتت لها رغم الأسى افنانا

عذرا لتطاولي على ابياتك الرائعة
ياصاحب الكلمة العصماء
باقات ياس ٍ مباركة
لروحك ذات َ العشرين ربيعا