هناك مجموعة واسعة من الحالات غير الطبيعية التي يمكن أن تحدث في عنق الرحم، وتقسم هذه الحالات بشكل عام إلى درجة منخفضة ودرجة عالية، وبينما تَختفي أكثر تغييرات الدرجة المنخفضة لوحدها. إلا أننا لا نعرف أي منها يرتبط بدرجة أعلى من الضرر، والشخص الوحيد الذي يستطيع تميز أهمية الحالة هو الطبيب الذي يوصى بالقيام بالفحص كل ستة أشهر تقريبا بدلا من الفحص السنوي الروتيني.
أحيانا تبدو خلايا سطح عنق الرحم شاذة ولكن هذا لا يعني أنها سرطانية. كما أن الحالات الشاذة لا تصبح سرطانية دائماً.
مخاطر سرطانِ عنق الرحم؟
التعرض لفيروس بابيلوما يعتبر أحد عوامل الخطر الرئيسي للإصابة بسرطانِ العنق. فقد ظهر الفيروس في أكثر حالات أمراض سرطان العنق، بالرغم من أن ليس كل حالات الفيروس التي تسبب ظهور ثأليل على الأعضاء التناسلية، تؤدي إلى سرطان العنق.
ويتوفر فحص لفيروس بابيلوما ولكنه غير مناسب للفحص الأساسيِ لكل النساء. على أية حال، إذا أشارت نتائج فحص عنق الرحم إلى وجود خلايا غير طبيعية دون وضوح ما هو الخطأ فيها، فإن الخبراء أحيانا يطلقون عليها اسم خلايا "squamous" شاذةَ ليست بذي أهمية، في حين قد يطلب الطبيب إجراء فحص فيروس بابيلوما، وتكرار فحص عنق الرحم كل أربعة إلى ستة شهور.
ولحسن الحظ، فأن الفحص السنوي لعنق الرحم يقلل بشكل مثير "النتائج الخاطئة" أو السلبية ويزيد من احتمالات الإمساك بخلايا شاذة قد تكون مدعاة للقلق.
العوامل التي تساهم في احتمال الإصابة بسرطانِ العنق:
o إذا كنت أكبر من 20 عاما.
o إذا كان لديك شركاء جنسيون متعدّدون. أو إذا كان للزوج شريكات متعددة يمكن أن ينقل المرض لك.
o الإصابة بفيروس بابيلوما.
o الإصابة بفيروس نقص المناعة.
o التدخين.