.
.
بلْ موعدي كان مع القدرْ
عندما أشْرَقَتْ شمسُهُ
في سماء حياتي
وغطى نورُه على أحزاني
سمعتُ طرقاتَ القلب
فـ لمْ أبالي
لكن نورَه كان أقوى
فـ فتحَ الفؤادُ أبوابَ قصرهِ
على مصراعيه
عندما لاحَت ابتسامتَه المشرقة
وفرشَ له دروبَ الحبّ
بعقودِ الوردِ والياسمين
وباحَ له بأصدق معاني الود
كيف أصِفُ عذوبةً
اقْضَتْ مضجعي
وسيطرَتْ على كياني
أنتَ ,, يا من عجِزَتْ
ريشةُ أعتى الرسامين
عن رسمِ ملامحَك
وتمنّعَ المدادُ
بوصفِ محاسنك
بحثتُ بدفاترِ أشعاري
وغصْتُ ببحورِ القصائدِ
علّي اصطادُ بضعَ لآلىءَ
من الكلمات
لأزيّنَ بها جيدَك الفتان
توارتِ الحروفُ خجلى
وابتعدتْ
فمن صوّرَهُ الإلهُ
بأبهى صورةٍ
لن تستطعَ
أبجديات المعاجمِ أن تصفُهُ
( بقلمي النازف حتى الثمالة )
حنان أنثى / عاشقة أبوظبي