[quote=نور الشرق;765874]
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي إبراهيم مشاهدة المشاركة

الأديبة المبدعة نور الشرق: إن قلبي المزدان بحلية وجودك فيه ، يشعر بفرح ابن عشرين ربيعا حين يرضيك نبضه المقفى على رغم التحافه بثلوج خريف الاربعة والستين ...

أهديك هذه الرباعية يا ابنتي :

صبرتُ على عثارك ِ يادروبُ
كما صبرتْ على عطش ٍ سهوبُ

يُحرّضني على جفني سهادٌ
ويمنعني عن النزقِ المشيبُ

أحث ُّ خطايَ علَّ الليلَ يُفضي
إلى شمس ٍ فيأمنُ مستريبُ

سلاما ً يابعيدا ً عن عيوني
على رغمي .. ومن قلبي قريبُ

تحيااتي وتقديري

الاستاذ الاديب على ابراهيم

اشكرك جزيل الشكر على هذه الرباعيه الجميله

الانسان لا يقاس العمر له بعدد السنين

وانما بالعطاء ونبض القلب واللحظات السعيده وحب الاخرين

وبسم الله ما شاء الله عليك

عطائك يدل على انك مازلت فى العشرين

يوجد شباب كثيرين ولكن قلوبهم تعيش سن السبعين

ادامك الله لنا

وبارك لنا فى عمرك واعطاك من خيراته الرزق الوفير

لانك تستحق كل الخير

دائما احترامى لك يسبق سلامى

لك خالص تحياتى


يا المبدعة نور الشرق: ما رأيك أن أهديك هذه الرباعية جوابا على تعليقك الثاني الجميل :

يُعاتِبني ـ على بعد ٍ ـ خليلُ :
أطابَ لكَ المُقامُ فلا رحيلُ ؟

متى شغلتكَ عن " مريم " قيانٌ
وعن ترتيلة الفجر ِ الطبولُ ؟

عرفناكَ المشوق َ تفيضُ وجدا ً
إلى حيث ُ المآذنُ والنخيلُ

فقلتُ ـ وكادت ِ العَبَراتُ تخفي
جوابي : ما لمقتول ٍ سبيلُ

طبعا " مريم " ليست سوى نافذة أطل منها على جنتي وجحيمي ـ تلك الحبيبة التي لها ضفيرتان مائيتان وعلى صدرها تنتصب آلاف المآذن ... أقصد هي تلك التي قلت عنها :

و" مريم " لم تكن " مريم " ولكنْ
أكنّي باسمها خبزي ومائي

وبيتٌ في كربلاء وهو طينٌ
و" مريم " شهدُ عافيتي ودائي

شكرا لك حتى يأتيني عزرائيل برسالة الحتم .