اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام فيصل مشاهدة المشاركة
أبكـارَ دمعـي في خـدورِ محاجري

بعضَ السـفورِ على الخـدودِ .. لغالِ



كـم صنتُـكُـنَّ عن الشـمـاتةِ باسماً
في أوجــــهِ الحسـَّـادِ والعُــذَّالِ



إنَّ التي هتكــتْ خمـارَ محاجـري
أُمـّي .. "شـماغُ" رجولتي و"عقـالي"



أُمـّي .. ويرتـدُّ الصـدى في أضلعي
سـيـفاً .. ليقـتلـَـني بغيـرِ قتـالِ





دوما هجير الذكربات ينتزع ُ الحشا
تارةً نكابُر.. ونحن ُ في اللهيب نستعر
وأخرى
تبعثرنا كهشيم المحتضر
فكيف لو كانت تحوم حول هالة أمي
أمن الإنصاف ان تمر دون سجود قبل دعوتها
لا والله
وإني لو استحضرت طيف أمي
لما وسعً المحراب شوقي وشجني
هبة الله .. سر الوجود
طقوسها
وجهها حين ينبلج الصبح به
صوتها حين تناديني
حضنها الموروث من دفء السماء
هذه هي أمي بل وأكثر


حقيقة 00 كانت دموعي من يسترسل
ووقف الى هنا مدادي
معتذرا
لأنه عاجز ٌ عن ايفاء حقها
فعذرا لك سيدي
وتحية إجلال مني لكل الأمهات



سيدتي
تململ مشاعرك تجعل أناملك

رقة وتنتشي

ولعلها تستلقي

على جناح الصبابة

فتهمهم لحنا مشبوبا

يلفح الجوانح

بنفحة شوق

تأخذ الالباب

الى رحاب الخيال الجامح


* * *

كأن الكلمات

بخفة ظل

تسكن

في دمك لوحات

تبسم وتطل

تنبض .. تبكي .. تدندن

بلا كلل

تصرخ تارة

وأخرى تصمت

بلا ملل

وجدا وتهيبا


* * *

احدق في عينيك

غيمة وطفاء

المس خديك

كلثوم وجناء

اشم عطرك

قرنفلة زهراء

المح اساريرك

الين من انداء الفجر

يهفهف شعرك

جمال وعطر وسحر


* * *

اشنف آذاني

هذا صوتك

يفزع الاسى

حين يحدجه الكرى

فيتصابى الورى

ليعزف لحنا

أنشودة الجوى

اديبتنا ام فيصل الرقيقة


دمت للمحبة ايها الانسانة الراقية
محبتي