بشائرُ... الأمل

[علي إبراهيم]

بشائرُ... الأمل

أنا ..

من يعتذر للنفس ..

من ظنك ..

بكلمات يدفعه عنها ..

لن أنطقهن ..

خوفا على قدري الثالث ..

كلمات توصلها للجحيم ..

يأتزر القلب الرجولة والنبل

وعهد الهوى ..

على رسلك ..

يا أنت ..

لن تسرقي إلا الظل ..

القلب ..

هناك من يحتويه..

نواظر تجعل من الافق فرحا..

انامل تسند الارض..

ترسم الخطوات ..

نسجت إلى رياح الايام ..

بشائر الأمل

بصبر لا يذوب

شيدت مرفأ للأحلام ..

زرعت بشائر للغيث ..

وها أنا ..أرسو

هناك ..

حيث كان الانتظار ..

سمو ..وعلو ..وبهاء ..

تدلف بي ..

لأتوسد شقائق ألنعمان

تعتصر العناب على شفتي

وترقص على رسغي

بوشاحها الأخضر

على رسلك

كنت ترقصين ..

على سراب يدي من بعيد ..

يدي أفق من ظلال ..

جعلت الشمس للفاحشة ملاذ ..

منبهرة بجيوش الارضة ..

وا عجبي

تتسللين أليها ..

في ساعات ما بعد السحر..

وأنت من رخام ..

فقد بريق اللون والجذب ..

على ضفاف المتعة ..

لن احلق بك ..

هذه المرة

بعيدا عن جيوش الأرضة..

أنهكني رحيلك المستتر ..

لتنالي ما تقرضه ..

كي أعلنه في وضح النهار..!

قلت لك سلفا

غيرتي تمتطي عقلي..

والخيانة سفري إلى جهنم ..!!؟

علي إبراهيم