أبكـارَ دمعـي في خـدورِ محاجري
بعضَ السـفورِ على الخـدودِ .. لغالِ
كـم صنتُـكُـنَّ عن الشـمـاتةِ باسماً
في أوجــــهِ الحسـَّـادِ والعُــذَّالِ
إنَّ التي هتكــتْ خمـارَ محاجـري
أُمـّي .. "شـماغُ" رجولتي و"عقـالي"
أُمـّي .. ويرتـدُّ الصـدى في أضلعي
سـيـفاً .. ليقـتلـَـني بغيـرِ قتـالِ
دوما هجير الذكربات ينتزع ُ الحشا
تارةً نكابُر.. ونحن ُ في اللهيب نستعر
وأخرى
تبعثرنا كهشيم المحتضر
فكيف لو كانت تحوم حول هالة أمي
أمن الإنصاف ان تمر دون سجود قبل دعوتها
لا والله
وإني لو استحضرت طيف أمي
لما وسعً المحراب شوقي وشجني
هبة الله .. سر الوجود
طقوسها
وجهها حين ينبلج الصبح به
صوتها حين تناديني
حضنها الموروث من دفء السماء
هذه هي أمي بل وأكثر
حقيقة 00 كانت دموعي من يسترسل
ووقف الى هنا مدادي
معتذرا
لأنه عاجز ٌ عن ايفاء حقها
فعذرا لك سيدي
وتحية إجلال مني لكل الأمهات



رد مع اقتباس