منـَحـَـتــْكَ ذاك الأمن بالخطرِ
وتحصـَّنـَتْ بالشمس والقمـــرِ
لمْ تــَدرِ أنــّكَ فاضحٌ فــَمـَها
لمـّا روَتْ عن كلِّ مستـَتـِرِ
جاءتكَ سعياً دونما قدمٍ
وكأنــّها سيقــَتْ إلى قـَدَرِ
ألمُ ( الأماني ) كان يعصرها
حتى تراكَ فشعتَ بالخبرِ
ما الوعدُ قربَ الجسرِ وقتَ ضحىً ؟؟؟؟ !!
أوَما خشيتَ وزحمة النــَفـَرِ
وكأنها تسعى لموقــِعَةٍ
فأذِنــْتــُما للبرقِ والمطــَرِ
****
اي شايب عراقي داخل خيمة القصيدة ؟
كيف إذن تقترب العتمة من ليل القصيدة ،
وأنى لصباح سطورها أن تغادرها الشمس ؟
بل وأية ريح تمتلك القدرة على هزّ أوتادها إن كان صديقي الاديب المبدع الشايب العراقي سِماكها ؟
**
مثل طفل ٍ يتسلق إلى النجوم بحبل من الضوء : تسلق قلبي بحبل من نبضه إلى الحسكة ليلثم جبينك يا شايبنا ، وعندها ستعرف أن لك أخا مجنونا بإخائك وبشاعريتك وشعورك لم تنجبه أمي أو أمك ، إنما : أنجبه رحم الشعر ياأنا ...





رد مع اقتباس